responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مسند الشافعي - ترتيب السندي المؤلف : الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 12
باب الإيمان والإسلام

1 - (أخبرنا) : مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه انه سمع طلحة بن عبيد اللَّه يقول:
- جاء أعرابي من نجد ثائر (الكلام على حذف مضاف والتقدير ثائر شعر الرأس أي قائمة منتشرة) الرأس يسمع دوي صوته ولا يفقه ما يقول حتى إذا دنا فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال له النبي صلى اللَّه عليه وسلم: «خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَوْمِ والَّليْلَةِ» . قال هل عليّ غيرها؟ قال: «لاَ. الاَّ أَنْ تَطَوَّعَ (تطوع أصله تتطوع حذف إحدى تائيه للخفة) .» وذكر له النبي صلى اللَّه عليه اللَّه وسلم صيام شهر رمضان فقال: هل عليّ غيره؟ قال: «لاَ. الاَّ أَنْ تَطَوَّعَ.» فأدبر الرجل وهو يقول واللَّه لا أزيد على هذا ولا أنقص منه شيئاً. فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: «أفلح ان صدق» .

2- (أخبرنا) : مالك بن أنس، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه انه سمع طلحة بن عبيد اللَّه يقول:
- جاء رجل الى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فإذا هو يسأل عن الإسلام. فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم:
«خَمْسُ صَلَوَاتٍ في اليَوْمِ والَّليْلَةِ» . قال هل عليّ غيرها؟ قال:
«لاَ. الاَّ أَنْ تَطَوَّعَ.»

3 - (أخبرنا) : ابن عيينة، عن سهيل بن أبي الصالح، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن تميم الداري قال:
-فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: " الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ، لِلَّهِ ولِكِتَابِهِ، ولِنَبِيِّهِ، ولأَِّئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وعاَمَّتِهِمْ -[13]- (النصيحة ارادة الخيرة للمنصوح له وأصل النصح في اللغة الخلوص والنصيحة للَّه صحة الاعتقاد بوحدانيته والاخلاص في عبادته والنصيحة لكتابه التصديق به والعمل بما فيه والنصيحة لنبيه التصديق بنبوته ورسالته والانقياد لامره ونهيه والنصيحة للائمة اطاعتهم في الحق. والنصيحة لعامة المسلمين ارشادهم الى مصالحهم) .

اسم الکتاب : مسند الشافعي - ترتيب السندي المؤلف : الشافعي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست