اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 89
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهمّ صلِّ وسلّم على سيدنا محمد وآله وصحبه
الحمد لله الذي خلق السموات والأرض، وجعل الظلمات والنور.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، شهادة تُنَجِّي قائلها يوم البعث والنشور. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المنْعُوت في القرآن والتوراة والإِنجيل والزبور. صلَّى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه صلاة تضاعف لصاحبها الأجور.
وبعد فقد رأيت أن أُفرد زوائد صحيح أبي حاتم محمد بن حبان البستي -رضي الله عنه- على صحيح البخاري ومسلم -رضي الله عنهما- مرتباً ذلك على كتب فقهٍ أذكرها لكي يسهل الكشف منها، فإنه لا فائدة في عزو الحديث إلى صحيح ابن حبان مع كونه في شيء منهما [1]. وأردت أن أذكر الصحابي فقط، وأسقط السند اعتماداً على تصحيحه. فأشار عليَّ سيدي الشيخ الإمام العلاّمة الحافظ وليّ الدين أبو زرعة [2] ابن سيدي الشيخ الإِمام العلاّمة شيخ الإِسلام أبي الفضل عبد الرحيم بن العراقي [3] بأن أذكر الحديث بسنده، لأن [1] نقول: بل فيه فائدة مؤكدة لأن النفس تكون أكثر ثقة بالحديث، وأكثر انقياداً للعمل به كلما كثر مخرجوه وبخاصة إذا كان هؤلاء المخرجون أئمة محققين مدققين اشترطوا على أنفسهم أن لا يدونوا في كتبهم غير الحديث الصحيح. [2] أبوزرعة تقدمت ترجمته ص: (69). [3] عبد الرحيم بن الحسين العراقي تقدمت ترجمته ص: (65).
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 89