اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 63
في الوصول إلى المتابعين لكل راوٍ من رواته.
5 - الدلالة على الشواهد، وذكر عدد الصحابة الذين رووا الحديث، وبذلك يعرف المتواتر، والمشهور، والمستفيض، والعزيز، والغريب ...
6 - أشرنا إلى كثير من التصحيفات والتحريفات، وصححناها في مواضعها، وأشرنا إلى ذلك في التعليقات ...
فقد قال الدوري- تاريخ ابن معين 4/ 248 برقم (4195) -: "قلت ليحيى: ما تقول في الرجل يُقوِّم للرجل حديثَه، ينزع عنه اللحن؟ فقال: لا بأس به".
وأخرج الخطيب أيضاً في الكفاية ص (194) بإسناده إلى عيسى بن يونس قال: "قال رجل للأعمش: إن كان ابن سيرين ليسمع الحديث فيه اللحن فيحدّث به على لحنه. فقال الأعمش: إن كان ابن سيرين يلحن، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يلحن، يقول: قوّمه".
وقال الخطيب في الكفاية ص (198): "وهذا إجماع منهم أن إصلاح اللحن جائز". وقد أخرج الخطيب في الكفاية ص (248) بإسناده إلى الأوزاعي أنه قال: "لا بأس بإصلاح الخطأ، واللحن، والتحريف في. الحديث". وسئل النسائي عن اللحن في الحديث فقال: "إن كان شيء تقوله العرب- وإن كان لغة غير قريش فلا تغيِّر، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكلم الناس بكلامهم، وإن كان مما لا يوجد في لغة العرب، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى الله عليه وسلم - لا يلحن". انظر معجم البلدان5/ 282.
7 - شكلنا النص شكلاً كاملاً، ثم شرحنا غريبه، معتمدين في ذلك كتب
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 63