responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 444
294 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدَّثنا حرملة بن يحيى، حدَّثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن علي بن خالد الدؤلي: أن النضر بن سفيان الدؤلي حدّثه: أنه سمع
أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: كُنَّا مِعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِتَلَعَاتِ النَّخْلِ [1]، فَقَامَ بلالٌ يُنَادِي، فَلَمَّا سَكَتَ، قَال رَسُولُ اللهِ- صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ قَالَ مِثْلَ مَا يَقُولُ هذَا يَقِيناً، دَخَلَ الجنة" [2].

= وأخرجه عبد الرزاق برقم (1861) بلفظ حديثنا، من طريق معمر، عن قتادة، عن رجل، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد ضعيف، فيه جهالة. وانظر الحديث السابق، ومجمع البحرين الورقة 26/ 1، و"مجمع الزوائد" 1/ 326 باب: فضل الأذان حيث قال الهيثمي: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أبو الصلت البصري، قال المزي: روى عنه علي بن زيد ولم يذكر غيره، وقد روى عنه ابنه خالد بن أبي الصلت في الطبراني ... وبقية رجاله ثقات".
[1] في الأصلين "تلعات المحل"، وعند أحمد 2/ 352: "بتلعات اليمن". وفي "كنز العمال" 8/ 360 "بعلقات اليمن". وعند البخاري في التاريخ 8/ 87: "بتلعات التمر". وفي الإحسان "تلعات النخل".
والتلعات واحدتها تلعة وزان قلعة، أرض مرتفعة غليظة. "مقاييس اللغة".
[2] إسناده صحيح، النضر بن سفيان ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 7/ 87 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 473، ووثقه ابن حبان، وقال الذهبي في كاشفه:" ثقة". وقد صحح حديثه الحاكم، والذهبي.
وعلي بن خالد ترجمه البخاري في التاريخ 6/ 272 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 186، ووثقه ابن حبان، وقال النسائي: "ثقة". وقال الدارقطني: "شيخ يعتبر به". وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وصحح حديثه الحاكم، والذهبي. وباقي رجاله ثقات. وعمرو بن =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست