اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 442
15 - باب فضل الأذان
والمؤذن وإجابته والدعاء بين الأذان والإقامة
292 - أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، حدَّثنا شعبة، عن موسى بن أبي عثمان، قال: سمعت أبا يحيى قال:
سَمِعْتُ أبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْمُؤَذِّنُ يُغفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ، وَيَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ، وَشَاهِدُ الصَّلاَةِ يُكْتَبُ لَهُ خَمْسٌ وَعِشْرُونَ حَسَنَةً، وَيُكَفَّرُ عَنْهُ مَا بَيْنَهُمَا" [1]. [1] إسناده جيد، أبو يحيى المكي، واسمه سمعان، ترجمه البخاري في الكبير 4/ 204 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 4/ 316، وما رأيت فيه جرحاً، وقد روى عنه جماعة، ووثقه ابن حبان 4/ 345، وقال النسائي: "لا بأس به"، وذكره ابن خلفون في الثقات وجهله الثوري، والمنذري.
وموسى بن أبي عثمان ترجمه البخاري في التاريخ 7/ 290 ولم يورد فيه جرحاً، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 153 وقال: "وسألته عنه -يعني سأل أباه- فقال: كوفي شيخ. قال سفيان: كان مؤذناً، ونعم الشيخ كان!! ". وما رأيت فيه جرحاً ووثقه ابن حبان، وقد أخطأ من خلطه بالتبان. والحديث في الإحسان 3/ 88 برقم (1664).
وأخرجه الطيالسي 1/ 78 - 79 برقم (328)، من طريق شعبة، بهذا الإِسناد. ومن طريق الطيالسي أخرجه البيهقي في الصلاة 1/ 397 باب رفع الصوت بالأذان.
وأخرجه أحمد 2/ 411، 458 من طريق محمد بن جعفر،
وأخرجه أحمد 2/ 429 من طريق يحيى بن سعيد،
وأخرجه أحمد 2/ 461 من طريق عبد الرحمن،
وأخرجه أبو داود في الصلاة (515) باب: رفع الصوت في الصلاة- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" 2/ 272 برقم (411) - من طريق حفص بن عمر النمري، =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 442