اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 437
الْفَلاحِ، قَدْ قَامَتِ الصَّلاة قَدْ قَامَتِ الصَّلاةُ، اللهُ اكْبَرُ اللهُ أَكْبَرُ، لاإلهَ إلاّ اللهُ. فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ أللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ: "إِنَّهَا لَرُؤْيَا حَقٍّ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى، قُمْ فَأَلْقِ عَلَى بِلالٍ الَّذِي رَأَيْتَ فَلْيُؤَذِّنْ، فَإِنّهُ أنْدَى صَوْتاً مِنْكَ". فَقُمْتُ إِلَى بِلالٍ فَجَعَلْتُ أُلْقِي عَلَيْهِ وُيؤَذِّنُ بِذلِكَ، فَسَمِع عُمَرُ صَوْتَهُ وَهُوَ فِي بَيْتِهِ عَلَي الزَّوْرَاءِ، فَخَرَجَ يَجُرّ رِدَاءَهُ فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ لأُريتُ مِثْلَ مَا رَأى. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم-: "فَلِلَّهِ الْحَمْدُ" [1]. [1] إسناده صحيح، وهو في الإِحسان 3/ 93 - 94 برقم (1677). وأخرجه أحمد 43/ 4 - ومن طريق أحمد هذه أخرجه الدارقطني 1/ 241 برقم (29) والبيهقي 1/ 391 باب: بدء الأذان- من طريق يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود في الصلاة (499) باب: كيف الأذان- ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في الصلاة 1/ 415 باب: من قال بإفراد قوله: قد قامت الصلاة- من طريق محمد بن منصور الطوسي،
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 269 باب: في بدء الأذان، من طريق محمد ابن يحيى،
وأخرجه البيهقي في الصلاة 1/ 390 - 391 باب: بدء الأذان، من طريق عبيد الله بن سعد الزهري، جميعهم حدثنا يعقوب بن إبراهيم، به. وصححه ابن خزيمة 1/ 193 برقم (371).
وأخرجه الترمذي في الصلاة (189) باب: ما جاء في بدء الأذان، من طريق سعيد بن يحيى الأموي، حدثنا أبي،
وأخرجه الدارمي في الصلاة 1/ 268 - 269 باب: في بدء الأذان، من طريق محمد بن حميد، حدثنا سلمة بن الفضل،
وأخرجه ابن ماجه في الأذان (706) باب: بدء الأذان، من طريق أبي عبيد محمد بن عبيد بن ميمون، حدثنا محمد بن سلمة الحراني، جميعهم حدثنا محمد ابن إسحاق، به،
وأخرجه عبد الرزاق 1/ 460 برقم (1787) من طريق إبراهيم بن محمد، عن أبي=
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 437