اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 432
10 - باب فيمَن أدرك ركعة من الصلاة
283 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدَّثنا إسحاق بن إبراهيم، حدَّثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن ابن طاووس، عن أبيه. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَبِى - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ أدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْعَصْرِ قَبْلَ أنْ تَغْرُبَ الشَمْسُ فَقَدْ أدْرَكَهَا، وَمَنْ أدْرَكَ رَكْعَةً مِنَ الْفَجْرِ قَبْلَ أنْ تَطْلعَ الشَمْسُ، وَرَكْعَةً بَعْدُ مَا تَطْلُعُ الشَمْسُ، فَقَدْ أَدْرَكَهَا" [1]. قلت: هُوَفِي الصّحِيحِ غَيْرَ قَوْلهِ: "وَرَكْعَةً بَعْدَ ما تَطْلُعُ الشَمْس".
11 - باب فيمن نام عن صلاة
284 - أخبرنا أبو يعلى، حدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدَّثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة، عن سماك، عن القاسم بن عبد الرحمن، عَنْ أبِيهِ.
= وقال الحافظ في الفتح 2/ 53: "فاجتمعت الروايات عن همام، بأن شيخ أبي جمرة هو أبو بكر بن عبد الله، فهذا بخلاف من زعم أنه ابن عمارة بن رؤيبة. وحديث عمارة أخرجه مسلم وغيره من طرق عن أبي بكر بن عمارة، عن أبيه،
لكن لفظه: (لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)، وهذا اللفظ مغاير للفظ حديث أبي موسى وإن كان معناهما واحداً. فالصواب أنهما حديثان". [1] إسناده صحيح، وهو عند عبد الرزاق برقم (2227). وليس في إسناده، "أبو هريرة" وهو موقوف على ابن عباس. ومن طريقه أخرجه مسلم في المساجد (608) (165) باب: من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك، وأبو عوانة 1/ 371 وعندهما "عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ".
وهو في الإحسان 3/ 57 برقم (1580)، و 3/ 58 برقم (1583).
وقد خرجناه في المسند برقم: (5893، 6284، 6302، 6332).
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 432