اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 418
الْكَبِيرِ- لأخَّرْتُ هذِهِ الصَّلاة إلى شَطْرِ اللَّيْلِ" [1].
274 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا صفوان بن صالح، حدَّثنا الوليد، حدَّثنا شيبان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش.
عَن ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: أَخَّرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاَةَ الْعِشَاءِ، ثُمَّ خَرَجَ وَالنَّاسُ يَنْتَظِرُونَ الصَّلاَةَ، فَقَالَ: "أمَا إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أهْلِ الأدْيَانِ أحَدٌ يَذْكرُ اللهَ هذِهِ السَّاعَةَ غَيْرُكُمْ". ثُمَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِ (لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أهْلِ الْكِتَابِ أمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ) [2] [آل عمران: 113]. [1] إسناده صحيح، وأبو نضرة هو المنذر بن مالك. والحديث في الإِحسان 3/ 36 برقم
(1527).
وهو عند أبي يعلى 3/ 444 برقم (1939) بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي 3/ 442 برقم (1936)، وانظر أيضاً (1770، 2089) في المسند المذكور.
وفي الباب عن ابن عباس برقم (2398)، وعن أنس برقم (3313، 3800)،
وعن أبي هريرة برقم (6270)، وعن أبي موسى برقم (7300)، وعن جابر بن سمرة برقم (7447) وجميعها في المسند لأبي يعلى وانظر "نيل الأوطار" 1/ 410 - 415. [2] إسناده حسن من أجل عاصم بن أبي النجود فإن حديثه لا ينهض إلى مرتبة الصحيح. وصفوان بن صالح، وشيخه الوليد بن مسلم مدلسان لكنهما صرحا بالتحديث، وشيبان هو ابن عبد الرحمن النحوي.
والحديث في الإحسان 3/ 37 برقم (1528). وقد استوفينا تخريجه في المسند برقم (5306).
وانظر الحديث السابق.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 418