responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 413
269 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدَّثنا أحمد بن حنبل، حدَّثنا إسحاق بن يوسف، حدَّثنا شريك، عن بيان، عن قيس بن أبي حازم.
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ: كُنَا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْهَاجِرَةِ فَقَالَ: "أبْرِدُوا بِالصلاَةِ، فَإِنَّ شِدةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ" [1].

= وأخرجه مسلم في الفضائل (2359) (136) ما بعده بدون رقم، باب: توقيره-صلى الله عليه وسلم-وترك إكثار السؤال عما لا ضرورة إليه، أو لا يتعلق به تكليف، وما لا يقع، ونحو ذلك، من طريق عبد بن حميد.
وأخرجه الترمذي في الصلاة (156) باب: ما جاء في التعجيل في الظهر، من طريق الحسن بن علي الحلواني، كلاهما أخبرنا عبد الرزاق، بالإسناد السابق. ورواية مسلم طرف من حديثنا وليس فيها لفظه.
وأخرجه البخاري في مواقيت الصلاة (540) باب: وقت الظهر عند الزوال من طريق أبي اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج حين زاغت الشمس فصلى الظهر، فقام على المنبر فذكر الساعة، فذكر أن فيها أموراً عظاماً ثم قال: "من أحب أن يسأل عن شيء فليسأل .... ". وهذا طرف لحديث أوله في العلم برقم (93).
وله طرق وروايات حاولنا جمع ما استطعنا منها في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (3105، 3134، 3135، 3601، 3689، 3690) فانظره مع التعليق عليه.
[1] إسناده حسن، شريك النخعي فصلنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (1701)، والحديث في الإِحسان 3/ 28، 29 برقم (1056،1503). وهو عند أحمد أيضاً 4/ 250. ومن طريق أحمد السابقة أخرجه الطبراني 20/ 450 برقم (949)، والبيهقي في الصلاة 1/ 439 باب: الدليل على أن خبر الإبراد بها ناسخ لخبر خباب وغيره. وأخرجه ابن ماجه في الصلاة (680) باب: الإِبراد بالظهر في شدة الحر، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 187 بَابُ الْوَقْتِ الَّذِي يُسْتَحَبُّ أَنْ يُصَلَّى
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 413
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست