اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 409
فَإِنَّكُمْ كُلَّمَا [1] أَصْبَحْتُمْ بِالصُّبْحِ، كَانَ أعْظَمَ لأُجُورِكُمْ،- أو لأَجْرِهَا" [2].
264 - أخبرنا حامد بن محمد بن شعيب [3] حدَّثنا سريج بن يونس، حدَّثنا يزيد بن هارون، ومحمد بن يزيد، بن عن ابن إسحاق، عن عاصم بن عمر .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ، إِلا أنَّهُ قَالَ: "أسْفِرُوا بِالْفَجْرِ، فَإنهُ أعْظَمُ لِلأجْرِ" [4]. [1] في النسختين "كما" وهو تحريف. وقد ضرب عليها في (س) وكتب فوقها "كلما" بخط مختلف. [2] إسناده حسن من أجل محمد بن عجلان، وقال الحافظ في الفتح 2/ 53: "وصححه جماعة". وهو في الإحسان 3/ 22 - 23 برقم (1487).
وأخرجه النسائي في الموَاقيت (549) باب: الإسفار من طريق عبيد الله بن
سعيد، حدثنا يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 1/ 321 باب: من كان ينور بها ويسفر ولا يرى به بأساً، وأحمد 4/ 142 من طريق أبي خالد الأحمر،
وأخرجه الطبراني في الكبير 4/ 249 برقم (4283، 4284، 4287) من طريق السفيانين، جميعهم عن ابن عجلان، به
وأخرجه الطبراني برقم (4289،4285، 4291) من طرق عن عاصم بن عمر، به. ولتمام التخريج انظر الحديثين التاليين، وانظر ما قاله ابن حبان بعد روايته هذا الحديث أيضاً. [3] حامد بن محمد بن شعيب هو الإمام المحدّث الثبت، أبو العباس البلخي ثم للبغدادي المؤدّب، وثّقه الدارقطني وغيره. ولد في سنة ست عشرة ومئتين، وتوفي سنة تسع وثلاث مئة عن ثلاث وتسعين سنة، وكان من بقايا المسندين. وانظر سير أعلام النبلاء 14/ 291 وفيه ذكر لبعض المصادر التي ترجمته. [4] رجاله ثقات غير أن ابن إسحاق قد عنعن، والحديث في الإِحسان 3/ 3، برقم (1488).
وأخرجه أحمد 3/ 456، والبغوي في "شرح السنَّة" 2/ 196 برقم (354)، والبيهقي في الصلاة 1/ 457 باب: الإِسفار بالفجر حتى يتبين طلوع الفجر الآخر معترضاً، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 179 من طريق يزيد ابن هارون، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطيالسي برقم (301)، والدارمي في الصلاة 1/ 277، والطبراني برقم (4286) من طريق حجاج بن منهال، حدّثنا شعبة. =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 409