اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 385
245 - أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا القعنبي، عن مالك ... فَذَكَرَ نَحْوَهُ [1].
40 - باب طهارة المسجد من البول
246 - أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني أبو بكر [2]، حدَّثنا علي بن خشرم، أنبأنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: دَخَلَ أعْرَابِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الْصَسْجِدَ، وَهُوَ جَالِسٌ فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَلِمُحَمَّدٍ، وَلَا تَغْفِرْ لِأحَدٍ مَعَنَا. قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ قَالَ: "لَقَدْ احْتَظَرْتَ (3) [1] رجاله ثقات، وهو في الإِحسان 2/ 217 برقم (1103)، ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق والأحاديث (314، 362، 456، 457، 458) في مسند أبي يعلى الموصلي. [2] عبدِ الله بن سليمان بن الأشعث هو الإِمام العلامة، الحافظ، شيخ بغداد أبو بكر صاحب التصانيف ولد سنة ثلاثين ومئتين، رحل واستوطن بغداد وصنف "المسند" و "السنن" و"التفسير". و"الناسِخ والمنسوخ" وغير ذلك. وكان فقيهاً، عالماً، حافظاً، رئيساً، عزيز النفس. وقال الدارقطني: "ثقة، كثير الخطأ في الكلام على الحديث. توفي سنة عشر وثلاث مئة.
انظر تاريخ بغداد 9/ 464 - 468، وسير أعلام النبلاء 13/ 221 - 237 وفيه عدد
جيد من المصادر التي ترجمت له.
(3) قال ابن ابن فارس في "مقاييس اللغة" 2/ 80: "الحاء والظاء، والراء، أصل واحد يدل على المنع".
وقال الزمخشري في "أساس البلاغة": " .... واحتظر لغنمه: اتخذ حظيرة ... ". والمراد: ضَيَّقت ما وسعه الله وخصصت به نفسك.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 385