responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 377
فَإنَّهُ رِضاً، فَسَألَهُ، ثُمَّ كَتَبَ إلَى عُمَرَ فَمَنَعَ النِّسَاءَ عَنِ الْحَمَّامِ [1].

[1] إسناده جيد، أحمد بن ثابت بن شرحبيل ترجمه البخاري في الكبير 1/ 50 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 216. وقد روى عنه جماعة، وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه، وأقره الذهبي. وباقي رجاله ثقات.
ويعقوب ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 8/ 395 فقال: "يعقوب بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن جُبَيْرٍ - بن نفَيْر، في نسخة- روى عنه يحيى بن أيوب". والذي يبدو لي- والله أعلم- أن "عن" تحرفت في نسخة إلى "بن"، فنقل الاسم منها فأصبح بعد التحريف "يعقوب بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن جبير" كما جاء في المستدرك 4/ 289.
وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 9/ 201 فقال: "يعقوب بن إبراهيم الأنصاري، مصري، روى عن عبد الرحمن بن جبير.
روى عنه يحيى بن أيوب، سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد: روى عن محمد بن ثابت بن شرحبيل". وما رأيت فيه جرحاً، ووثقه ابن حبان، وصحح الحاكم حديثه وأقره الذهبي، وانظر تعليقنا على الحديث (5297، 6784، 7371) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في الإحسان 7/ 445 برقم (5568).
وأخرجه الطبراني في الكبير 4/ 124 برقم (3873)، والحاكم في المستدرك 4/ 289 من طريق أبي صالح كاتب الليث، حدثني الليث، عن يعقوب بن إبراهيم، بهذا الإِسناد. وقد ذكرنا ما رجحنا أنه تحريف والله أعلم.
وصححه الحاكم- كما صحح التحريف الذي أشرنا إليه- فقال: "هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ويعقوب بن إبراهيم هذا الذي روى عنه الليث بن سعد هو: أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، عن عبد الرحمن بن جبير، عن محمد بن ثابت ابن شرحبيل القرشي". وأقره الذهبي.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 278 باب: في الحمام والنورة وقال:
"رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث، وقد ضعفه أحمد غيره.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست