اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 371
34 - باب التستر عند إلاغتسال
233 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا عبد الرحمن بن بشر بن (18/ 2) الحكم، أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن ابن طاووس، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب.
عَنْ أمِّ هَانِىءٍ. قَالَتْ: نَزَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِأعْلَى مَكَةَ فَأتَيْتُهُ فَجَاءَ أَبُو ذَرٍّ بِجَفْنَةٍ فِيهَا مَاءٌ، قَالَتْ: إِنَي لأرَى فِيهَا أَثَرَ الْعَجِينِ، قَالَتْ: فَسَتَرَهُ أَبُو ذَرٍّ فَاغْتَسَلَ، ثُمَّ سَتَرَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَبا ذَرٍّ فَاغْتَسَلَ [1]. قُلْتُ: فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
= ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه مسلم في الحيض (306) باب: جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء له ....
وأخرجه أحمد 1/ 18، ومسلم (306) من طرق عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن عمر قال: يا رسول الله، أيرقد أحدنا وهو جنب؟ قال: "نعم، إذا توضأ".
وانظر تلخيص الحبير 1/ 141 - 142. وشرح معاني الآثار 1/ 124 - 129. ملاحظة: على الهامش ما نصه: (من خط شيخ الإِسلام ابن حجر رحمه الله: هو في صحيح مسلم بمعناه، وينظر في قوله: "إن شاء").
نقول: لفظة "إن شاء" جاءت في رواية الحميدي، وجاءت أيضاً في رواية أحمد 1/ 24 - 25 وقال في آخر الحديث: "وقال سفيان مرة: ليتوضأ ولينم". وإسنادها صحيح. [1] إسناده ضعيف لانقطاعه، المطلب لم يسمع من أم هانئ، وهو مدلس وقد عنعن. والحديث عند ابن حبان في "الإحسان" 2/ 250 برقم (1186) وهو أيضاً في صحيح ابن خزيمة 1/ 199 برقم (237). ومن طريق ابن خزيمة أخرجه البيهقي في الطهارة 1/ 8 باب: التطهير بالماء الذي خالطه طاهر.
والحديث في المصنف لعبد الرزاق 3/ 76 برقم (4860).
ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه. أحمد 6/ 341، والطبراني في الكبير 24/ 426 برقم (1038).
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 2/ 269 باب: التستر عند الاغتسال وقال: =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 371