اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 357
222 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني [1]، حدَّثنا بشر بن معاذ الْعَقَدِي [2]، حدَّثنا يزيد بن زريع، حدَّثنا روح بن القاسم، عن محمد بن المنكدر.
عَنْ جَابِر. قُلْتُ: فَذَكَرَ نحْوَهُ، إِلأ أنَّهُ قَالَ: "وَدَخَلْنَا عَلَى أبِي بَكْرٍ فَدَعَا بِطَعَامٍ فَلَمْ يَجِدْهُ، فَقَالَ: أَيْنَ شَاتُكُمُ الَّتِي وَلَدَتْ؟ قَالَتْ: هِيَ ذِهِ. فَدَعَا بِهَا فَحَلَبَهَا بِيَدِهِ، ثُمَّ صَنَعُوا لَنَا فَأكَلَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّا. وَتَعَشَّيْتُ مَعَ عُمَرَ فَأُتِيَ بِقَصْعَتَمنِ فَوُضِعَتْ وَاحِدَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ وَالأُخْرَى بَيْن يَدَي الْقَوْمِ. فَأكَلَ فَصَلَّى، وَلَمْ يَتَوَضَّا" [3].
223 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدَّثنا حرملة بن يحيى، حدَّثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، حدَّثنا سليمان بن زياد الحضرمي.
= قال ابن جريج: أخبرني محمد بن المنكدر، سمعت جابر بن عبد الله يقول: "قرب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خبز ولحم، فأكل ثم دعا بوضوء فتوضأ به، ثم صلى الظهر، ثم دعا بفضل طعامه فأكل، ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ". قال أبو محمد: القطع بأن ذاك الحديث مختصر من هذا قول بالظن، والظن أكذب الحديث، بل هما حديثان كما وردا". وانظر الفتاوى الكبرى 21/ 263 - 264، وسنن البيهقي 1/ 153 - 160. و"نيل الأوطار" 1/ 262 - 265. [1] تقدم التعريف به عند الحديث (39). [2] العَقَدي -بفتح العين المهملة، وفتح القاف-: هذه النسبة إلى بطن من بجيلة، وقال صاحب "كتاب العين": العقديون بطن من قيس .... انظر الأنساب 9/ 15 - 16. واللباب 2/ 348. [3] إسناده صحيح، وهو في الإحسان 2/ 231 برقم (1136)، وانظر الأحاديث السابقة له في هذا الباب. والحديث اللاحق أيضاً.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 357