responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 352
216 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر [1]، حدَّثنا محمد بن وهب بن أبي كريمة، حدَّثنا محمد بن سلعة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أُنَيْسَةَ، عن شرحبيل بن سعد.
عَنْ أَبِي رَافعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: أُهْدِيَتْ إِلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - شَاةٌ فَشُوِيَ لَهُ بَطْنُهَا فَأَكَلَ مِنْهَا، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ. قُلْتُ: وَبِسَنَدِهِ إِلَى أَبِي رَافِعٍ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَمَرَّ بِقِدْرٍ لِبَعْضِ أهْلِهِ فِيهَا لَحْم نضِيجٌ، فَنَاوَلَهُ بَعْضُهُمْ مِنْهَا كَتِفاً فَأَكَلَهَا وَهُوَ قَائِمٌ، ثُمَّ صَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ [2].

[1] تقدم التعريف به عند الحديث (43).
[2] إسناده ضعيف لضعف شرحبيل بن سعد، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (161). ومحمد بن سلمة هو الحراني، وأبو عبد الرحيم هو خالد بن يزيد. والحديث في الإحسان 7/ 332 برقم (5221)، وقد تحرفت فيه "نضيج" إلى "يطبخ". والجزء الأول منه في الإِحسان أيضاً 2/ 235 برقم (1146).
وأخرجه أحمد 6/ 392 من طريق خلف بن الوليد قال: حدثنا أبو جعفر- يعني الرازي- عن شرحبيل بن سعد، عن أبي رافع مولى رسول الله قال: أهديت له شاة، فجعلها في القدر، فدخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم-فقال: "ما هذا يا أبا رافع؟ ". فقال: شاة أهديت لنا يا رسول الله فطبختها في القدر، فقال: "ناولني الذراع يا أبا رافع". فناولته الذراع. ثم قال: "ناولني الذراع الآخر"، فناولته الذراع الآخر. قال: "ناولني الذراع الآخر". فقال: يا رسول الله إنما للشاة ذراعان. فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "أما إنك لو سكت لناولتني ذراعاً فذراعاً ما سكتَّ". ثم دعا بماء فمضمض فاه، وغسل أطراف أصابعه، ثم قام فصلى. ثم عاد إليهم فوجد عندهم لحماً بارداً، فأكل، ثم دخل المسجد فصلَّى ولم يمس ماء.
وأخرجه أحمد 6/ 8، 9 من طريقين: حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا محمد بن عجلان. =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست