اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 336
عَنْ أَبِيهِ قَالَ: خَرَجْنَا وَفْداً إلَى النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ رَجُل فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ مَا تَقُولُ فِي مَسِّ الرَّجُلِ ذَكَرَهُ بَعْدَمَا يَتَوَضَّأُ؟ فَقَالَ: "هَلْ هُوَ إلاَّ مُضْغَةٌ - أَوْ بِضْعَةٌ - [1] مِنْهُ؟ " [2]. [1] البضعة -بفتح الباء الموحدة من تحت وقد تكسر، وسكون الضاد المعجمة، وفتح العين المهملة:- القطعة من اللحم، والمراد هنا: هل هو إلا جزء منه؟. [2] إسناده صحيح، قيس بن طلق ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 7/ 151 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 100 - 101 فأَورد ما قاله عثمان الدارمي في تاريخه برقم (486): "قلت: فعبد الله بن نعمان، عن قيس بن طلق؟ قال:- القائل يحيى بن معين- شيوخ يمامية ثقات". ووثقه ابن حبان.
وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص: (393): "قيس بن طلق يمامي، تابعي، ثقة"
وقال الخلال عن أحمد: "غيره أثبت منه". وقال ابن معين في رواية: "لقد أكثر الناس في قيس، وإنه لا يحتج به". وقال ابن القطان: "يقتضي أن يكون خبره حسناً لا صحيحاً". وصحح حديثه ابن حزم في المحلَّى 1/ 239، وابن خزيمة، وعمرو بن الفلاس، والطبراني. وقال الحافظ في تقريبه: "صدوق".
وملازم بن عمرو ترجمه البخاري في التاريخ الكبير 8/ 73 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 435 وأورد عن عبد الله بن أحمد أنه قال: "سمعت أبي يقول: كان يحيى بن سعيد يختار ملازم بن عمرو على عكرمة بن عمار ويقول: هو أثبت حديثاً منه".
وقال:، "قال أبي: ملازم ثقة". بينما قال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبي: ملازم بن عمرو حاله مقارب.
وفي رواية لأبي طالب قال: "سألت أحمد بن حنبل عن ملازم بن عمرو. فقال: من الثقات".
وقال ابن أبي حاتم أيضاً: "سألت أبي عن ملازم بن عمرو فقال: لابن بأس به،
صدوق".
وقال أيضاً: "سئل أبو زرعة عن ملازم بن عمرو فقال: ثقة".
وقال عثمان الدارمي في تاريخه ص: (202): "وسألته- يعني: يحيى- عن =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 336