responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
وَفي رِوَايةٍ: أمَرَنَا أنْ نَمْسَحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ إِذَا نَحْنُ أدْخَلْنَاهَا عَلَى طُهُورٍ ثَلاثاً إِذَا سَافَرْنَا [1].
قُلْتُ: تَقَدَّمَ لِصَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ فِي أوَّلِ هذَا الْكِتَابِ طُرُقٌ فِي هذَا [2].

24 - باب فيمن كان على طهارة وشك في الحدث
187 - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل [3] ببست، حدَّثنا الحسن بن علي الحلواني، حدَّثنا عبد الرزاق، أنبأنا معمر، عن

[1] إسناده حسن من أجل عاصم، وهو في الإحسان 2/ 308 برقم (1318) وفيه أكثر من تحريف.
وأخرجه عبد الرزاق 1/ 205 برقم (795)، والحميدي برقم (881)، وأحمد 4/ 240، والترمذي في الدعوات (3529) باب: ما جاء في فضل التوبة، وفي الزهد (2388) باب: ما جاء أن المرء مع من أحب، من طريق سفيان بهذا الإِسناد.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
ولتمام تخريجه انظر الحديث السابق برقم (79، 179، 180)، والحديث ذا الرقم (562) في صحيح ابن حبان بتحقيقنا.
وفي هذا الحديث "أنه أقام المحبة والمشايعة في الخير والطاعة مقام العمل بهما وجعل المرء مع من أحب. وفيه دليل على استحباب احتمال دالة التلاميذ، والصبر على أذاهم لما يُرجى من عاقبته من النفع عندهم". قاله الخطابي في "معالم السنن" 1/ 62.
ويشهد لفقرة: "المرء مع من أحب" حديث أنس برقم (2777، 2888، 3278، 3280)، وحديث ابن مسعود برقم (5166)، جميعها في مسند أبي يعلى الموصلي.
[2] أشرنا إلى بعض الأرقام التي مرّ بها هذا الحديث في التعليق السابق.
[3] تقدم التعريف به عند الحديث (55).
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست