اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 297
177 - أخبرنا أبو خليفة، حدَّثنا أبو الوليد الطيالسي، حدَّثنا داود بن أبي الفرات، عن محمد بن زيد، عن أبي شُرَيْح [1]، عن أبي مسلم مولى زيد بن صوحان قال:
كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، فَرأى رَجُلاً قَدْ أحْدَثَ وَهُوَ يُريدُ أنْ يَنْزِعَ خُفَّيْهِ لِلْوُضُوءِ، فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ: امْسَحْ عَلَيْهِمَا، وَعَلَى عِمَامَتِكَ،
= وروى عن علي بن المديني أنه قال: "حديث المغيرة بن شعبة في المسح رواه
عن المغيرة أهل المدينة، وأهل الكوفة، وأهل البصرة، ورواه هزيل بن شرحبيل
عن المغيرة إلاَّ أنه قال: ومسح على الجوربين، وخالف النَّاس".
كما روى عن يحيى بن معين أنه قال: "الناس كلهم يروونه على الخفين غير أبي قيس".
وقال عبد الله بن أحمد: "حدثت أبي بهذا الحديث، فقال أبي: ليس يروى هذا إلا من حديث أبي قيس".
وقال النووي في مجموعه: "واتفق الحفاظ على تضعيفه، ولا يقبل قول الترمذي: إنه حسن صحيح".
وقال ابن التركماني في "الجوهر النقي" بعد إيراده ما قاله مسلم بن الحجاج: "وذكر أيضاً -يعني البيهقي- تضعيف الخبر، عن جماعة، وأن الاعتماد في ذلك على مخالفة الناس. قلت:- القائل ابن التركماني- هذا الخبر أخرجه أبو داود وسكت عنه، وصححه ابن حبان، وقال الترمذي: حسن صحيح.
وأبو قيس عبد الرحمن بن ثروان وثقه ابن معين، وقال العجلي: ثقة، ثبت. وهزيك وثقه العجلي، وأخرج لهما معاًالبخاري في صحيحه. ثم إنهما لم يخالفا النَّاس مخالفة معارضة، بل رويا أمراً زائداً على ما رووه بطريق مستقل غير معارض، فيحمل على أنهما حديثان، ولهذا صحح الحديث كما مرَّ". وانظر المحلَّى 2/ 80 - 95، ونيل الأوطار 1/ 226 - 227، ونصب الراية 1/ 184 - 186، ورسالة القاسمي في المسح على الجوربين بتحقيق الأستاذين أحمد شاكر، وناصر الدين الألباني. [1] في الأصل "سريج " وهو تصحيف.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 297