اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 295
22 - باب المسح على الجوربين والنعلين والخمار
176 - أخبرنا ابن خزيمة، حدَّثنا محمد بن رافع، حدَّثنا زيد بن الحباب، حدَّثنا سفيان، عن أبي قيس الأودي، عن هزيل بن شرحبيل.
عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ: أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - تَوَضَّأ وَمَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَعْلَيْنِ [1].
= وأخرجه ابن أبي شيبة في الطهارات 1/ 184 باب: في المسح على الخفين، وأحمد 6/ 13، وأبو داود في الطهارة (153) باب: المسح على الخفين، من طريق شعبة، عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد، سمع أبا عبد الله، عن أبي عبد الرحمن السلمي، أنه شهد عبد الرحمن بن عوف يسأل بلالًا عن وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وانظر الحديثين السابقين. [1] إسناده صحيح، زيد بن الحباب تابعه عليه أبو عاصم عند الطحاوي، والبيهقي، كما تابعه وكيع عند أصحاب السنن كما يتبين من مصادر التخريج. وعبد الرحمن ابن ثروان أبو قيس الأودي ترجمه البخاري في التاريخ 5/ 265 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وقال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" 5/ 218: "ليس بقوي، هو قليل الحديث، وليس بحافظ. قيل له: كيف حديثه؟ قال: صالح، هو لين الحديث".
وذكره العقيلي في "الضعفاء الكبير" 2/ 327 وقال "والرواية في الجوربين فيها لين".
وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: "يخالف في أحاديثه"، وقال: سألت أبي عنه فقال: "هو كذا وكذا" وحرك يديه.
ووثقه ابن معين، وابن حبان، وقال أحمد- في رواية عنه-: "ليس به بأس"، ووثقه ابن نمير، والدارقطني، وقال النسائي: "ليس به بأس". وقال العجلي في " تاريخ الثقات" ص (289): "ثقة ثبت". وقال الذهبي في الكاشف: "ثقة". وانظر "هدي الساري" ص (417)، والخلاصة.
وهزيل بن شرحبيل الأودي وثقه ابن حبان، وابن سعد، والدارقطني، وقال
العجلي في "تاريخ الثقات": "كوفي، ثقة".
والحديث في الإحسان 2/ 314 برقم (1335) وقد تحرفت فيه "ثروان" إلى "برقان". =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 295