responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 262
وهب، حدَّثنى معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جُبَيْر بن نُفَيْر، عن أبيه.
أَّنَّ أبَا جُبَيْرٍ الْكِنْدِيَّ قَدمَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأمَرَ لَهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِوَضُوءٍ وَقَالَ: "تَوَضّأْ يَا أبَا جُبَيْرٍ". فَبَدَأ بِفِيهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَبْدأ بِفِيكَ، فَإِنَّ الْكَافِرَ يَبْدَأُ بِفِيةِ". ثُمَّ دَعَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِوَضُوءٍ، فَغَسَلَ يَدَيْهِ حَتَّى أَنْقَاهُمَا، ثُمّ تَمَضْمَضَ وَاسْتَنْثَرَ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاثاً، ثُمّ غَسَلَ يَدَهُ الْيُمْنَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلاثاً، ثم غَسَلَ يَدَهُ الْيُسْرَى إِلَى الْمِرْفَقِ ثَلاَثاً، ثُمّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ، وَغَسَلَ رِجْلَيْهِ [1].
149 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي، حدَّثنا محمد بن كثير العبدي، أنبأ سفيان الثوري، عن منصور، عن هلال بن يِسَاف.
عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الأشْجَعِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا

= ويشهد له حديث عائشة المتفق عليه الذي خرجناه وعلقنا عليه في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (4851) فانظره.
[1] إسناده صحيح، ومعاوية بن صالح بن حدير فصلنا الكلام فيه عند الحديث (6867)
في مسند أبي يعلى الموصلي.
والحديث في الإِحسان 2/ 209 برقم (1086).
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" 1/ 36 - 37 من طريق بحر، حدثنا ابن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطحاوي 1/ 37، والدولابي في الكنى 1/ 23، والبيهقي في الطهارة 1/ 46 - 47 باب: التكرار في غسل اليدين، من طريق آدم، عن الليث بن سعد، عن معاوية بن صالح، به.
وانظر "أسد الغابة" 6/ 46، والإصابة10/ 182 وقد نسبه الحافظ إلى أبي أحمد الحاكم في "الكنى"، وإلى ابن حبان.
وانظر الخديث التالي، وحديث ابن عباس برقم (2486) في مسند أبي يعلى بتحقيقنا.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست