responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
فَدَعَا بِجَرِيدَتَيْنِ مِنْ جَرَائِدِ النَّخْلِ، فجعل فِي كُلِّ قَبْرٍ وَاحِدَةً. قُلْنَا: وَهَلْ يَنْفَعُهُمْ ذلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "نَعَمْ، يُخَفَّفُ عَنْهُمَا مَا دَامَتَا رَطْبَتَيْنِ" [1].

9 - باب البول في القدح
141 - أخبرنا أحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي [2]، حدَّثنا يحيى بن معين، حدَّثنا حجاج بن محمد، عن ابن جريج قال: حدَّثتني حُكَيْمَةُ [3] بنت أميمة.
عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ: أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يَبُولُ فِي قَدَحٍ مِنْ

[1] إسناده صحيح، ومحمد بن سلمة هو ابن عبد الله الباهلي، وأبو عبد الرحيم هو خالد بن أبي يزيد بن سماك بن رستم الحراني.
والحديث في الإحسان 2/ 96 برقم (821).
وأورده المنذري في "الترغيب والترهيب" 1/ 141 ونسبه إلى ابن حبان، وقد أشار الحافظ في الفتح 1/ 318 إلى هذه الرواية ونسبها إلى ابن حبان. وسيأتي بهذا الإِسناد والمتن برقم (784).
ويشهد لهذا الحديث حديث جابر خرجناه فيِ مسند أبي يعلى برقم (2050) وعلقنا عليه، وذكرنا أيضاً حديث ابن عباس شاهداً له فانظرهما. وانظر "نيل الأوطار" 1/ 111 - 114.
وأخرجه ابن أبي شيبة 3/ 376 باب: فيما يخفف به عذاب القبر، وأحمد 2/ 441 من طريق محمد بن عبيد، عن يزيد- يعني: ابن كيسان- عن أبي حازم، عن أبي هريرة قال: مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -على قبر فقال: "ائتوني بجريدتين". فجعل إحداهما عند رأسه، والأخرى عند رجليه. فقيل: يا نبي الله، أينفعه ذلك؟ فقال: لن يزال يخفف عنه بعض عذاب القبر ما كان فيهما ندوّ".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 3/ 57 وقال: "رواه أحمد ورجاله رجال
الصحيح". وانظر "عذاب القبر" للبيهقي ص (120 - 123) برقم (138 - 143).
[2] تقدم التعريف به عند الحديث (19).
[3] في الأصل "حليمة"، وكذلك هي في الإِحسان 2/ 348 وهو خطأ، والصواب ما أثبتناه.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست