responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 251
فِي تَوْرٍ - أو رَكْوَةٍ - فَاسْتَنْجَى بِهِ وَمَسَحَ يَدَهُ الْيُسْرَى عَلَى الأرْضِ فَغَسَلَهَا، ثُمَّ أتَيْتُهُ بِإِنَاءٍ فَتَوَضَّأ [1].

8 - باب الاحتراز من البول
139 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا أبو خيثمة، حدَّثنا محمد بن خازم، حدَّثنا الأعمش، عن زيد بن وهب.
عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ حَسَنَةَ قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي يَدِهِ كَهَيْئَةِ الدَّرَقَةِ، فَوَضَعَهَا، فَبَالَ إِلَيْهَا، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: انْظُرُوا إِلَيْهِ

[1] إسناده حسن، شريك بن عبد الله القاضي، فصلنا القول فيه عند الحديث الآتي برقم (1701)، وهو في الإحسان 2/ 341 برقم (1402).
وأخرجه أحمد 2/ 311، وأبو داود في الطهارة (45) باب: الرجل يدلك يده بالأرض إذا استنجى، من طريق يحيى بن آدم، وإسحاق بن عيسى، وأسود بن عامر.
وأخرجه أبو داود (45)، والنسائي في الطهارة (50) باب: دلك اليد بالأرض بعد الاستنجاء، وابن ماجه في الطهارة (358) باب: من دلك يده بالأرض بعد الاستنجاء، والبيهقي في الطهارة 1/ 107 من طريق وكيع، جميعهم عن شريك، بهذا الإِسناد. وهو في مسند أبي يعلى برقم (6136).
وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 1/ 391 برقم (196) من طريق أبي داود الأولى.
نقول: ولكن يشهد له حديث أنس وهو في الصحاح، وقد استوفيت تخريجه وعلقت عليه في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (3659).
كما يشهد له حديث جرير بن عبد الله البجلي عند ابن ماجه (359)، والدارمي 1/ 174، والبيهقي1/ 107 وصححه ابن خزيمة برقم (89).
ملاحظة: على الهامش ما نصه "يكتب هنا حديث معاذة، عن عائشة". يعني
الحديث الذي استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (4514)، وفي صحيح ابن حبان برقم (1429)، وهو في الإِحسان 2/ 354 برقم (1440). والتور -بفتح التاء المثناة من فوق، وسكون الواو-: إناء من نحاس كالإجانة، يشرب به، ويتوضأ منه. =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 251
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست