responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 220
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجه أحمد 6/ 26 - 27 من طريق علي بن بحر قال: حدثنا محمد بن حِمْيَر الحمصي قال: حدثنا إبراهيم بن أبي عبلة، به. وهذا إسناد صحيح أيضاً.
وأخرجه البزار 1/ 123 برقم (232) من طريق أحمد بن منصور.
وأخرجه الطبراني في الأوائل برقم (81)، من طريق مطلب بن شعيب الأزدي، كلاهما حدثنا عبد الله بن صالح، عن الليث، به. وعبد الله بن صالح كاتب الليث نعم صدوق لكنه كثير الغلط.
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" 1/ 200 - 201 باب: ذهاب العلم، وقال: "رواه البزار، وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن شعيب: كان ثقة مأموناً، وضعفه الباقون ... ".
وعلقه الترمذي في العلم بعد الحديث (2655) باب: ما جاء في ذهاب العلم فقال: "وروى بعضهم هذا الحديث عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -".
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" 2/ 274 من طريق ... زهير بن حرب، أخبرنا وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد بن لبيد ... وهذا إسناد رجاله ثقات.
ولكن قال البخاري في التاريخ 3/ 344:" قال وكيع، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن زياد، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: (هذا أوان يرفع العلم ... ) وقال: ولا أرى سالماً سمع من زياد".
ويشهد له حديث أبي الدرداء عند الترمذي في العلم (2655) باب: ما جاء في ذهاب العلم، والدارمي في المقدمة 1/ 87 - 88 - ومن طريقه الحاكم 1/ 99 - من طريق عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه جبير، عن أبي الدرداء ... وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي. وانظر "تحفة الأشراف" 8/ 211
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
نقول: عبد الله بن صالح كاتب الليث نعم صدوق ولكنه كثير الغلط، وكانت فيه غفلة.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست