responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 201
99 - أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدَّثنا صفوان بن صالح، حدَّثنا الوليد بن مسلم، حدَّثنا زهير بن محمد، عن زيد بن أسلم، قال:
"رَأَيْتُ ابْنَ عُمَرَ [يُصَلِّي] [1] مَحْلُولَ الأزْرَارِ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذلِكَ فَقَالَ: رَأَيْتُ رَسُوِلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي كَذلِكَ [2].
100 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدَّثنا علي بن الجعد،

= وأخرجه الحميدي 1/ 252 برقم (551)، وأبو داود في السنة (4605) باب: لزوم السنة- ومن طريقه أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 549 - والترمذي في العلم (2665) باب: ما نهي عنه أن يقال عند حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، وابن ماجة في المقدمة (13) باب: تعظيم حديث رسول الله والتغليظ على من عارضه، والشافعي في الرسالة برقم (295، 622، 1106)، وفي جماع العلم برقم (493) - ومن طريقه أخرجه البيهقي في النكاح 7/ 76 والبغوي في شرح السنة 1/ 200 برقم (101) - من طريق سفيان، حدثنا سالم أبو النضر، بهذا الإِسناد. وصححه الحاكم 1/ 108 - 109 ووافقه الذهبي.
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وأخرجه أحمد 6/ 8 من طريق علي بن إسحاق، أخبرنا عبد الله، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني أبو النضر، به.
وقال الإِمام الشافعي في الرسالة ص (88) تحقيق الشيخ أحمد شاكر: "وما سنّ رسول الله فيما ليس فيه حكم، فَبحُكْم الله سَنَّهُ، وكذلك أخبرنا الله في قوِله: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِرَاطِ اللَّهِ} وقد سن رسول الله مع كتاب الله، وسنّ فيما ليس فيه بعينه نصّ. وكل ما سنَّ فقد ألزمنا الله اتباعه وجعل في اتباعه طاعته، وفي القُعُود عن اتباعها معصيته التي لم يعذر بها خلقاً، ولم يجعل له من اتباع سنن رسول الله مخرجاً ... ".
وقال البغوي 1/ 201: "وفي الحديث دليل على أنه لا حاجة بالحديث إلى أن يعرض على الكتاب، وأنه مهما ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان حجة بنفسه، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أَلا إِني أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهَ) ... ".
[1] ما بين حاصرتين مستدرك من الإحسان.
[2] زهير بن محمد قال البخاري: "ما روى عنه أهل الشام فإنه مناكير، وما روى عنه =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست