responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 183
85 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدَّثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة: هو الحرّاني، حدَثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم [1]، عن زيد بن أبي أنيسة .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ [2].

7 - باب فيمن لا يشبع من العلم ويجمع العلم
86 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم [3] ِ ببيت المقدس، حدَّثنا حرملة بن يحيى، حدَثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث: أن أبا السمح حدثه، عن ابن حجيرة.
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "سَألَ مُوسَى رَبَّهُ عَنْ سِتِّ خِصَالٍ كَانَ يَظُنُّ أَنَّهَا لَهُ خَالِصَةً، وَالسَّابِعَة لَمْ يَكُنْ مُوسَى يُحِبُّهَا، قَالَ: يَا رَبِّ، أَيُّ عِبَادِكَ أَتْقَى؟ قَالَ: الَّذِي يَذْكرُ وَلا يَنْسَى. قَالَ: فَأيُّ عِبَادِكَ أهْدَى؟ قَالَ: الّذِي يَتَّبِعُ الْهُدَى. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أحْكَمُ؟ قَالَ: الّذِي يَحْكُم لِلنَّاسِ كَمَا يَحْكُمُ لِنَفْسِهِ. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أعْلَمُ؟ قَالَ: الّذِي لا يَشْبَعُ مِنَ الْعِلْم، يَجْمَعُ عِلْمَ النَّاسِ إِلَى عِلْمِهِ. قَالَ: فَأيُّ عِبَادِكَ أعَزُّ؟ قَالَ: الَّذِي إِذَا قَدِرَ، غَفَرَ. قَالَ: فَأَيُّ عِبَادِكَ أَغْنَى؟ قَالَ: الَّذِي

= وانظر جامع بيان العلم 1/ 15، وتحفة الأشراف للمزي 9/ 248، والترغيب والترهيب1/ 118. ويشهد له حديث أبي هريرة الذي استوفيت تخريجه في مسند أبي يعلى برقم (6457).
[1] في الأصل "عبد الرحمن" وهو خطأ.
[2] هو في صحيح ابن حبان برقم (93) وانظر الحديث السابق.
[3] تقدم التعريف به عند الحديث (2).
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست