اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 177
دِرْهَماً، وَأوْرَثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أخَذَه ُ، أخَذَ بحظٍّ وَافِرٍ" [1]. [1] داود بن جميل ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 3/ 408 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" 2/ 5: "حديثه مضطرب، وضعفه الأزدي، وأما ابن حبان فذكره في الثقات. وداود لا يعرف كشيخه، وقال الدارقطني في (العلل): عاصم ومن فوقه ضعفاء".
وقال الذهبي في "المغني في الضعفاء" 1/ 217: "وثق، وأما الأزدي فضعفه. فيه جهالة". وقال في الكاشف: "وثق". ووثقه ابن حبان. وشيخه كثير بن قيس ترجمه البخاري في التاريخ 7/ 208 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 7/ 155، وضعفه الدارقطني، ووثقه ابن حبان. وباقي رجاله ثقات، عاصم بنِ رجاء بن حيوة الكندي ترجمه البخاري في التاريخ 6/ 488 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 6/ 342 - 343: "سألت أبا زرعة عن عاصم بن رجاء فقال: لا بأس به". كما نقل عن ابن معين أنه قال فيه: صويلح". وذكره ابن حبان في الثقات، وضعفه الدارقطني، وقال الحافظ في التقريب: "صدوق يهم"، فهذا لا بد أن يكون حسن الحديث، والله أعلم. وهو في صحيح ابن حبان برقم (88) بتحقيقنا، وقد قصرنا في تخريجه هناك.
وأخرجه أبو داود في العلم (3641) باب: الحث على طلب العلم، والبخاري في التاريخ 8/ 337 من طريق مسدد.
وأخرجه ابن ماجة في المقدمة (223) باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم، والدارمي في المقدمة 1/ 98 باب: فضل العلم والعالم، من طريق نصر بن علي الجهضمي. وأخرجه البغوي في "شرح السنة" 1/ 275 برقم (129)، والخطيب في "الرحلة في طلب الحديث" برقم (4) من طريق محمد بن يونس القرشي.
وأخرجه -مختصراً- الشهاب برقم (975) من طريق إبراهيم بن مرزوق بن دينار، جميعهم حدثنا عبد الله بن داود الخريبي، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد 5/ 196، والخطيب في "الرحلة" برقم (5) من طريق ابن عياش.
وأخرجه أحمد 5/ 196، والترمذي في العلم (2682) باب: ما جاء في فضل=
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 177