responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 173
[3] - باب طلب العلم والرحلة فيه
78 - أخبرنا إبراهيم بن إسحاق الأنماطي الزاهد [1]، أنبأنا يعقوب بن إبراهيم، حدَّثنا محمد بن خازم، عن الأعمش، عن أبي صالح.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ سَلَكَ طَريقاً يَطْلُبُ فِيهِ عِلْماً سَهَّلَ [اللهُ] [2] لَهُ بِهِ طَرِيقاً إِلَى الْجَنَّةِ. وَمَنْ أبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ" [3].

= وأخرجه أبو داود في العلم (3659) باب: فضل نشر العلم، وابن جماعة في مشيخته 1/ 386، من طريق زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، قالا: حدثنا جرير، كلاهما عن الأعمش، بهذا الإِسناد. ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" 6/ 539، وصححه الحاكم 1/ 95 ووافقه الذهبي. وانظر "شرف أصحاب الحديث" للخطيب ص: (38)، والمحدث الفاصل برقم (92). ومجمع الزوائد 1/ 137.
قال المناوي في "فيض القدير" 3/ 245: "تسمعون ... خبر بمعنى الأمر، أي: لتسمعوا مني الحديث وتبلغوه عني، وليسمعه من بعدي منكم". وقال الزمخشري: "إنما يخرج الأمر في صورة الخبر للمبالغة في إيجاب إيجاد بن المأمور به فيجعل كأنه يوجد، فهو مخبر عنه".
[1] إبراهيم بن إسحاق بن يوسف الأنماطي، الإمام، الحافظ، المحقق، صاحب التفسير الكبير، كان من علماء الأثر رحمه الله، وعاش نيفاً وثمانين سنة، ووقعت وفاته سنة ثلاث وثلاث مئة. وانظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 193 ففيه بعض المصادر التي ترجمت له.
[2] ما بين حاصرتين زيادة من صحيح ابن حبان.
[3] إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (84) بتحقيقنا. وأخرجه أحمد 2/ 252، ومسلم في الذكر والدعاء (2699) باب: فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر، وابن ماجة في المقدمة (225) باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم، من طرق عن أبي معاوية محمد بن خازم، بهذا الإِسناد. =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست