responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
52 - أخبرنا الحسن بن سفيان [1]، حَدَّثَنَا قتيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أبي الموال، عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن مَوْهَب، عن عَمْرَةَ.
عَنْ عَائِشَةَ أنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "سِتَّةٌ لَعَنَهُمُ الله، وَكُلُّ نَبيِّ مُجَابٌ: الزَّائِدُ في كتَاب اللهِ، وَالْمُكَذِّبُ بِقَدرِ اللهِ، والمتسلِّطُ بِالْجَبَرُوتِ لِيُذِلَّ بِذلِكَ مَنْ أعَزَّ الله، وَيُعِزَّ بِهِ مَنْ أذَل الله، وَالْمُسْتَحِلًّ لِحُرَمِ اللهِ، وَالْمُسْتَحِلُّ مِنْ عِتْرَتِي مَا حَرَّمَ اللهُ، وَالتَارِكُ لسُنَّتِى" [2].

[1] الحسن بن سفيان تقدم التعريف به عند الحديث (13).
[2] إسناده حسن من أجل عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (4756) في مسند أبي يعلى الموصلي. وهو في الإِحسان 7/ 501 برقم (5719)، وفيه "ستة لعنتهم لعنهم الله ... " وكذلك هي عند الحاكم.
وأخرجه الحاكم1/ 36 من طريق محمد بن المؤمل، حدثنا الفضل بن محمد الشعراني، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن أبي الموال عبد الرحمن، حدثنا عبَيد الله ابن موهب القرشي- تحرف فيه (عبيد الله) إلى (عبد الله) - عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، عن عائشة ... وأخرجه الحاكم أيضاً 1/ 36 من طريقين: حدثنا إسحاق بن محمد الفروي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموال، بالإسناد السابق.
وقال الذهبي في الخلاصة: "صحيح، ولا أعرف له علة، رواه قتيبة، وإسحاق الفروي، عنه". وذكره صاحب الكنز 16/ 85 برقم (24، 44) وعزاه إلى الحاكم. وعترة الرجل: نسله ورهطه الأدنون. قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 217: "العين والتاء والراء أصل صحيح يدل على معنيين: أحدهما الأصل والنصاب، والثاني التفرق. فالأول ما ذكره الخليل: أن عِتْرَ كل شيء نصابه ... قال: ومن ثم قيل: عترة فلان، أي: منصبه وقال أيضاً: هم أقرباؤه من ولده وولد ولده وبني عمه ... ".
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست