اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 149
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إني لأجِدُ فِي صَدْرِيَ الشَّيْءَ لأنْ أَكُونَ. حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أنْ أَتَكَلَّمَ بِهِ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "اللهُ أكبَرُ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي رَدَّ أمْرَهُ إِلَى الْوَسْوَسَة" (1)
46 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم مولى ثقيف [2]، حَدَّثَنَا قتيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا جرير، عن منصور، عن ذر، عن عبد الله بن شداد بن الهاد. عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ .. فَذَكَرَ نَحْوَهُ [3].
(1) إسناده قوي، وحماد هو ابن أبي سليمان فصلنا القول فيه عند الحديث (4466) في مسند أبي يعلى، وهو في الإِحسان 8/ 24 برقم (6155) وفيه "سيار" بدل "يسار". وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (667) من طريق عبد الرحمن بن إبراهيم، عن إسحاق بن يوسف الأزرق بهذا الإِسناد. ولتمام تخريجه انظر الحديث التالي. [2] محمد بن إسحاق بن إبراهيم، الإِمام، الثقة، شيخ الإسلام، محدث خراسان، أبو العباس الثقفي السراج، صاحب المسند الكبير على الأبواب والتاريخ وغير ذلك، ولد في سنة ست عشرة ومئتين وكان من الثقات الأثبات، عني بالحديث وصنف كتباً كثيرة، وكان ذا ثروة وتجارة وبر، وله تعبد وتهجد، توفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مئة بنيسابور. وانظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 388 - 398 وفيه عدد من المصادر التي ترجمت لهذا العلم. [3] إسناده صحيح وذرهو ابن عبد الله المرهبي، وهو في صحيح ابن حبان برقم (147) بتحقيقنا.
وأخرجه أبو داود في الأدب (5112) باب: رد الوسوسة، من طريق عثمان بن أبي
شيبة ومحمد بن قدامة بن أعين، كلاهما حدثنا جرير بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" بن برقم (669) وابن منده في الإيمان برقم (345) والبغوي في "شرح السنة" 1/ 110 - 111 برقم (60)، من طريق أبي الوليد. وأخرَجه أحمد 1/ 340 والطحاوي في "مشكل الآثار" 2/ 151 - 152 من طريق محمد ابن جعفر، وحجاج، وروح بن عبادة، وبشر بن عمر، جميعهم حدثنا شعبة.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (668) من طريق سفيان، كلاهما =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 149