اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 136
عَنْ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ إِذَا تَكَلَّمَ بِالْوَحْي سَمعَ أَهْلُ السَّمَاءِ للسَّمَاءِ صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا، فَيُصعَقُونَ، فَلاَ يَزَالُونَ كَذلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ، فَإِذَا جَاءَهُمْ، فُزِّع [1] عَنْ قُلُوبِهِمْ، فَيَقُولُونَ: يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قَالَ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: الْحَقَّ. فَيُنَادُونَ: الْحَقَّ" [2]. [1] فزع، قال ابن فارس في "مقاييس اللغة" 4/ 501: "الفاء، والزاي، والعين أصلان صحيحان: أحدهما الذعر، والآخر الإغاثة.
فأما الأول فالفزع، يقال: فزع يفزع فزعاً إذا ذُعِرَ، وأفزعته أنا، وهذا مفزعِ القوم ... فأما فَزَّعْت عنه الفزع، فمعناه كشفت عنه الفزع، قال تعالى: (حَتَّى إِذا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهمْ).
والأصل الآخر: الإِغاثة ...... يقولون: أفزعتُهُ إذا رَعَيْتُهُ، وأفزعته إذا
أغثته، وفزعت إليه فأفزعني، أي: لجأت إليه فزعاً فأغاثني ... ". [2] إسناده صحيح، وهو في صحيح ابن حبان برقم (37) بتحقيقنا، وقد قصرنا في
تخريجه هناك.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد" ص (145) من طريق علي بن الحسين بن إشكاب، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود في السنة (4738) باب: في القرآن، من طريق أحمد بن أبي سريج
الرازي، وعلي بن مسلم، وعلي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب، بهذا الإِسناد.
ومن طريق أبي داود هذه أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" ص: (202).
وأخرجه البيهقي أيضاً ص (201) والخطيب في "تاريخ بغداد" 11/ 392. من طريق الحسين بن يحيى بن عياش القطان، حدثنا علي بن الحسين بن إبراهيم بن إشكاب، به.
وأخرجه البغدادي في تاريخه 11/ 293، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص: (201)
من طريق سعد بن نصر، حدثنا أبو معاوية، بهذا الإِسناد، موقوفاً.
وأخرجه ابن خزيمة في "التوحيد": (146 - 147) من طريق محمد، عن شعبة،
ومن طريق أبي موسى بن إسماعيل قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا منصور، =
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 136