responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
عطاء بن يزيد، عن عبيد الله بن عدي بن الْخِيَارِ.
أنَّ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَدِيّ حَدَّثَهُ أَنً النَبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ بَيْنَ ظَهْرَانِي النَّاسِ، إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ يَسْتَأْذِنُهُ أنْ يُسَارَّهُ، فَأَذِنَ لَهُ، فَسَارَّهُ فِي قَتْلِ رَجلٍ مِنَ الْمُنَافِقِينَ، فَجَهَر رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِكَلامِهِ وَقَالَ: "أَلَيْسَ يَشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلأ الله؟ ". قَالَ: بَلَى يَا رَسُولَ الله، وَلا شَهَادَةَ لَهُ. قَالَ: "ألَيْسَ يصَلِّي؟ "- قَال: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا صَلَاةَ لَهُ. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أولَئِكَ الَّذِينَ نُهِيتُ عَنْ قَتْلِهِمْ" [1].
13 - أخبرنا الحسن بن سفيان [2]، حَدَّثَنَا أبو بكر (3/ [2]) بن أبِي

[1] الحديث في الإِحسان 7/ 584 برقم (5940). وهو من المصنف10/ 163 برقم (18688).
وأخرجه أحمد 5/ 433 من طريق عبد الرزاق، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد صحيح. وأخرجه مالك في قصر الصلاة في السفر (87) باب: جامع الصلاة، من طريق ابن شهاب، به. ولم يذكر صحابي الحديث فهو مرسل.
وأخرجه أحمد 5/ 432 - 433 من طريق عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، أخبرني ابن شهاب، بالإسناد السابق. وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" في الإِيمان 1/ 24 باب: فيما يحرم دم المرء وماله وقال: "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح ... ". وانظر حديث عتبان بن مالك في مسند أبي يعلى الموصلي برقم (1505، 1506، 1507، 3469) وفي صحيح ابن حبان برقم (223) كلاهما بتحقيقنا.
[2] الحسن بن سفيان بن عامر، الإِمام، الحافظ، الثبت، أبو العباس الشيباني الخراساني، صاحب المسند، ولد سنة بضع وثمانين ومئتين، وارتحل إلى الآفاق، وهو من أقران أبي يعلى، ولكن أبا يعلى أعلى إسناداً منه، وكان أديباً فقيهاً، وتوفي سنة ثلاث وثلاث مئة. وانظر "سير أعلام النبلاء" 14/ 157 - 164 وفيه ذكر كثير من المصادر التي ترجمت له.
اسم الکتاب : موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست