responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دروس الشيخ محمد الدويش المؤلف : الدويش، محمد    الجزء : 1  صفحة : 43
كيفية التعامل مع المدرس الشيعي
Q يدرسني في المدرسة مدرس شيعي، ويأتي بعض الأحيان بأمور مخالفة، فكيف أتعامل معه؟
A يقولون: ثبت العرش ثم انقش، فالأصل أن الرافضة لا يتولون هذه المقامات، فيجب أن يكون عندنا ولاء، وأن نساهم نحن في علاج مثل هذه المشاكل، فهؤلاء الرافضة يعتقدون أنكم كفار، ودماءكم مباحة، والرافضي يعتقد أن مالك إذا ظفر به بصورة أو بأخرى فهو حلال له، لكن يعطي الخمس لأحد طواغيته الذين يسمونهم الشيوخ، والباقي له، ويعتقدون أن أهل السنة كلهم أولاد زنا.
المهم أن موقف الرافضة من أهل السنة موقف يجب أن نوضحه للناس جميعاً، وأريدكم أن تقرءوا كتاباً يعكس صورة، ولا يعطي كل المعلومات حول هذا، وهو كتاب جيد: (برتوكولات آيات قم حول الحرمين الشريفين) يعطيك صورة فعلاً للنظرة والعقلية التي يفكر فيها الرافضة، فنحن في وادٍ وهم في وادٍ آخر.
فأتصور أننا عندما نعرف هذه القضايا تهون عندنا بعض المخالفات، لكن مهما كان لا يجوز أن نرضى أن هذا يتجرأ ويسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يوجد رافضي إلا ويسب الصحابة، ولو قال لك غير ذلك فهو يقول لك خلاف ما يبطن.
ولا يليق أبداً في بلد التوحيد وعند أهل التوحيد أن يأتي هذا الرافضي ويسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وإذا وقع في شيء من هذا يجب أن ننكر، ويجب أن نقف، ونطالب بوضع هذا الرجل عند حده، إما ألا يتكلم في هذه الأمور، أو أن يوضع عند حده، ونقدم شكوى إلى الإدارة أو إلى المحكمة أو إلى هيئة الأمر بالمعروف، ولو جاء واحد وسب أباك وأهناك ستذهب تشتكي وتطالب، ويعزر ويؤدب.
فيا أخي! أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحب إلينا من آبائنا، ولا يوجد رافضي -خاصة في هذا العصر- إلا ويعتقد أن أبا بكر وعمر هما الجبت والطاغوت، والكثير منهم يعتقد كفرهما، وهذا محب الدين الخطيب لما تناقش مع أحد الرافضة في الأزهر، قال له: هل أنتم تعتقدون إمامة أبي بكر وعمر أجبني بدون تقية، قال: ما تحت هذه القبة رجل يعتقد الإسلام في أبي بكر وعمر فضلاً عن أن يعتقد إمامتهم.
فأنا أقول: لا ينبغي أن يسمح لهؤلاء -فعلى الأقل وأضعف الإيمان- أن ينشروا ما عندهم.
وعندما يتجرأ أحدهم ويقول مثل هذا الكلام لا ينبغي أن نسكت، ولا يليق أبداً أن يكون لهؤلاء صوت في بلد التوحيد وبلد الحرمين، فالكلمة ليست هنا إلا لأهل التوحيد وأهل المنهج الحقيقي.

اسم الکتاب : دروس الشيخ محمد الدويش المؤلف : الدويش، محمد    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست