responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن منده- رواية ابن حيويه المؤلف : ابن منده، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 13
11 - أنبا الإِمَامُ عَمِّي , أنبا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ بِنَيْسَابُورَ , أنبا أَبُو عَمْرِو بْنُ َمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحُسَيْنِ بْنِ سُفْيَانَ , أَخْبَرَهُمْ , قَالَ: ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ , أنبا أَبُو أُسَامَةَ , ثنا مُجَالِدٌ , ثنا عَامِرٌ , قَالَ: " انْطَلَقَ عُمَرُ إِلَى يَهُودَ , فَقَالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى , §هَلْ تَجِدُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ فِي كُتُبِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ , قَالَ: فَمَا مَنَعَكُمْ أَنْ تَتَّبِعُوهُ؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَمْ يَبْعَثْ رَسُولا إِلا كَانَ لَهُ مِنَ الْمَلائِكَةِ كِفْلٌ وَإِنَّ جِبْرِيلَ كِفْلُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , وَهُوَ الَّذِي يَأْتِيهِ , وَهُوَ عَدُوُّنَا مِنْ بَيْنِ الْمَلائِكَةِ , وَمِيكَائِيلُ سَلَمُنَا , وَلَوْ كَانَ مِيكَائِيلُ هُوَ الَّذِي يَأْتِيهِ أَسْلَمْنَا , قَالَ: فَإِنِّي أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلى مُوسَى مَا مَنْزِلَتُهُمَا مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ؟ قَالُوا: جِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِهِ , وَمِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِهِ , قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أَشْهَدُ مَا يَتَنَزَّلانِ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَمَا كَانَ مِيكَائِيلُ لِيُسَالِمَ عَدُوَّ جِبْرِيلَ , وَمَا كَانَ جِبْرِيلُ لِيُسَالِمَ عَدُوَّ مِيكَائِيلَ , فَبَيْنَمَا هُوَ عِنْدَهُمْ إِذْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ , فَقَالُوا: هَذَا صَاحِبُكَ يَا ابْنَ الْخَطَّابِ , فَقَامَ إِلَيْهِ عُمَرُ فَأَتَاهُ وَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ إِلَى قَوْلِهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ} [البقرة: 97 - 98]

اسم الکتاب : أمالي ابن منده- رواية ابن حيويه المؤلف : ابن منده، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست