responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجزء الرابع من الفوائد المنتقاة العوالي من حديث القطيعي - مخطوط (ن) المؤلف : القطيعي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 3
1-حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الأَسَدِيُّ , حَدَّثَنَا هَوْذَةُ بْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَمَّا كَانَ لَيْلَةُ أُسْرِيَ بِي وَأَصْبَحْتُ بِمَكَّةَ فَظِعْتُ بِأَمْرِي , وَعَرَفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ , قَالَ: فَقَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُغَيَّرًا حَزِينًا , فَمَرَّ بِهِ أَبُو جَهْلٍ , لَعنه الله , فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إِلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ: هَلْ كَانَ مِنْ شَيْءٍ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: إِنِّي أُسْرِيَ بِيَ اللَّيْلَةَ , قَالَ: إِلَى أَيْنَ؟ قَالَ: // 3 // إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ , قَالَ: ثُمَّ أَصْبَحْتَ بَيْنَ ظَهْرَانِينَا, قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَلَمْ يُرِدْ أَنْ يُكَذِّبَهُ مَخَافَةَ أَنْ يَجْحَدَ الْحَدِيثَ إِنْ دَعَا قَوْمَهَ إِلَيْهِ , وقَالَ لَهُ: أَتُحَدِّثُ قَوْمَكَ مَا حَدَّثَتْنِي إِنْ دَعَوْتُهُمْ إِلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: هَيَّا مَعْشَرَ بَنِي كَعْبِ , قَالَ: فَتَنَفَّضَتِ الْمَجَالِسُ، فَجَاؤُوا حَتَّى جَلَسُوا إلَيْهِمَا، فَقَالَ: حَدِّثْ قَوْمَك مَا حَدَّثْتنِي، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم: إنِّي أُسْرِيَ بِي اللَّيْلَةَ، قَالُوا: إلَى أَيْنَ؟ قَالَ: إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، قَالُوا: ثُمَّ أَصْبَحْت بَيْنَ ظَهْرَانِينَا؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمن بَيْنَ مُصَفِّقٍ ومن وَبَيْنَ وَاضِعٍ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ مُستضحكا لما يتحدث , زَعَم, فقَالُوا: أتَسْتَطِيعُ أَنْ تَنْعَتَ لَنَا الْمَسْجِدَ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

اسم الکتاب : الجزء الرابع من الفوائد المنتقاة العوالي من حديث القطيعي - مخطوط (ن) المؤلف : القطيعي، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 3
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست