responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الغوالي في ذكر الأسانيد العوالي - مخطوط (ن) المؤلف : البُدَيْري    الجزء : 1  صفحة : 2
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له، المنزه عن المحدثات مكانا ودهرا وأشهد أن سيدنا ونبينا وحبيبنا محمدا عبده ورسوله إلى كافة المخلوقات طرا.
ختم الله به الرسالة ولم يجعل أحدا من خلقه مثاله وأبقى شريعته إلى الدار الآخرة وبعثه رحمة للعالمين بشيرا ونذيرا وحصنا حصينا بالبشرى. وبين لنا الحلال والحرام //5 // بل سائر الأحكام فياله من انعام لا تحصى له قدرا.
وأكمل الله له الدين وجعل ملته سهلة سمحة يسرا. فهنيئا لمن تمسك بهذا الدين , واهتدى بهدي سيد المهتدين ليكون من أصحاب اليمين لا اليسرى , وفوزا وسعادة لمن أضحى داخلا في سلك عقد الإتصال بطلب سند الكمال من الرجال الذي هو من خصائص هذه الأمة فضلا وفخرا، فينال اتصالا وسندا وقربا من منبع العلوم و....كل موجود من الأنام ومعدوم وفضله على جميع العوالم معلوم مكانة وقدرا.
اللهم صل وسلم عليه وزده شرفا وكرما لديه وعلى آله المنسوبين إليه باطنا وظهرا، وعلى أصحابه الذين أتقنوا أحكام الدين وبينوا الحلال والحرام أحسن التبيين حتى أضحت الشريعة واضحة غرا، صلاة وسلاما فائضي البركات عليهم وعلينا بهم معهم طرا بكرا وعصرا // 6 // ما طلب البارع الفضيل المصفى النبيل أسانيد الإتصال لينال بها شرفا ويشرح الله له بها صدرا.
أما بعد:

اسم الکتاب : الجواهر الغوالي في ذكر الأسانيد العوالي - مخطوط (ن) المؤلف : البُدَيْري    الجزء : 1  صفحة : 2
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست