responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجواهر الغوالي في ذكر الأسانيد العوالي - مخطوط (ن) المؤلف : البُدَيْري    الجزء : 1  صفحة : 132
وقوله صلى الله عليه وسلم: عَلَيْكُمْ بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَالاِسْتِغْفَارِ , فَأَكْثِرُوا مِنْهُمَا؛ فَإِنَّ إِبْلِيسَ قَالَ: أَهْلَكْتُ النَّاسَ بِالذُّنُوبِ , وَأَهْلَكُونِي بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَالاِسْتِغْفَارِ , فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ أَهْلَكْتُهُمْ بِالأَهْوَاءِ , وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ. رواه أبو يعلى عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه
قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: حَضَرَ مَلَكُ الْمَوْتِ رَجُلاً يَمُوتُ، فشق أعضاؤه فلم // 239 // يجده عمل خيرا ثم شق قلبه فَلَمْ يَجِدْ فِيهِ خيرا، فَفَكَّ لَحْيَيْهِ، فَوَجَدَ طَرَفَ لِسَانِهِ لاَصِقًا بِحَنَكِهِ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَغُفِرَ لَهُ بِكَلِمَةِ الإِخْلاَصِ. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب المحتضرين والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه.
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَيْسَ عَلَى أَهْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْشَةٌ فِي قُبُورِهِمْ وَلاَ مَنْشَرِهِمْ، وَكَأَنِّي مُنْظِرٌ بِأَهْلِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُؤُوسِهِمْ وَيَقُولُونَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ. رواه الطبراني عن ابن عمر رضي الله عنهما.
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا قال العبدُ أشهدُ أن لا إلهَ إلا اللَّهُ قال اللَّهُ يا ملائكتى علم عبدى أنه ليس له ربٌّ غيرى أشهدُكم أنى قد غفرتُ له.رواه ابن عساكر عن أنس رضي الله عنه.
وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما من عبد يقول لا إله إلا الله مئة مرة إلا بعثه الله // 240 // عز وجل يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ولم يرفع لأحد يومئذ عمل أفضل من عمله إلا من قال مثل قوله أو زاد عليه. رواه الشيخ والديلمي عن أبي ذر رضي الله عنه.

اسم الکتاب : الجواهر الغوالي في ذكر الأسانيد العوالي - مخطوط (ن) المؤلف : البُدَيْري    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست