responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طوالات الأخبار - مخطوط (ن) المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 7
ق 163 (ب)
في الدنيا معروفا فإذا حال بينه وبين من هو أولى به استرجع ثم قال: رب آسني ما ارحيت رواحتي عَلَى مَا أَبْقَيْتَ فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَبْكِي فَيَسْتَعْبِرَ إِلَيْهِ صُوَيْحِبُهُ فَيَا عباد الله لا تعذبو مَوْتَاكُمْ - وَفِي رِوَايَةٍ - لا تُعَذِّبُوا إِخْوَانَكُمْ) ثُمَّ كَتَبَ لَهَا فِي قِطْعَةِ أَدِيمٍ أَحْمَرَ , (لِقَيْلَةَ وَالنِّسْوَةِ مِنْ بَنَاتِ قَيْلَةَ أَنْ لا يُظْلَمْنَ حَقًّا وَلا يُكْرَهْنَ عَلَى مَنْكَحٍ وَكُلُّ مُؤْمِنٍ وَمُسْلِمٍ لَهُنَّ نَصِيرٌ وَأَحْسِنَّ وَلا تُسِئْنَ))
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ حَسَنٌ يُعَدُّ فِي إِفْرَادِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَسَّانٍ وَرَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ جَمَاعَةٌ سوى من ذكرناهم وقع لنا بدلاً عَالِيًا فَقَدْ رَوَاهُ الإِمَامُ أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ , عن جعفر بن عبد الله الروياني , عن مُحَمَّدِ بْنِ هَارُونَ الرُّويَانِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سوارٍ , وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَيْضًا , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إسحاق , عن
ق 164 (أ)
(1) ورواه أصحاب الإِمَامُ أَبُو [2] عَبْدُ اللَّهِ [3] عَنْهُ , عَنْ مُحَمَّدِ بن أسعد الأبيوردني , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ [4] , عَنْ أَبِي عُمَرَ الْحَوْضِيِّ , وابن سوار , واللاحقي جميعاً , عن ابن حَسَّانٍ. فَكَأَنِّي رَوَيْتُهُ عَنْهُمْ , وَفِي رِوَايَةِ الرُّويَانِيِّ (أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَدِيٍّ) , وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى (مِنْ بَنِي جُنَابٍ مِنْ بَنِي كَلْبٍ) .
وَقَوْلُهُ (وَلَدَتْ لَهُ نِسَاءً) يَعْنِي بَنَاتٍ , وَالصَّحَابَةُ بِفَتْحِ الصَّادِ جَمْعُ صَاحِبٍ وَقَدْ تَكُونُ الصَّحَابَةُ مَصْدَرًا بِمَعْنَى الصُّحْبَةِ وَالْمَوْضِعُ يَحْتَمِلُهَا, وقلوها (فبكت جويرية منهن) , وفي رواية (هُنِيَّةٌ مِنْهُنَّ) وَهِيَ تَصْغِيرُ هنةٍ كِنَايَةً عَنِ الْمَرْأَةِ , وَالْحُدَيْبَاءُ تَصْغِيرُ الْحَدْبَاءِ وَالْحَدَبُ ارْتِفَاعُ الظَّهْرِ خِلْقَةً , وَالْفَرْصَةُ رِيحُ الْحَدَبِ وَهِيَ أَوَّلُ تِلْكَ الْعِلَّةِ الَّتِي يَتَوَلَّدُ الْحَدَبُ مِنْهُ , والسُبَيِّج قِيلَ هُوَ كِسَاءٌ مِنْ صُوفٍ أَسْوَدَ مَأْخُوذٌ مِنَ السُبَيِّج وَهُوَ خَرَزٌ أَسْوَدُ شَدِيدُ السَّوَادِ , وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: هُوَ تَعْرِيبُ شَيْءٍ يَعْنِي الْقَمِيصَ فعلى هذا يجوز أن يكون

(1) سواد بالأصل بمقدار جملة
[2] كلمة غير مفهومة
[3] سواد بالأصل
[4] بياض بالأصل
اسم الکتاب : طوالات الأخبار - مخطوط (ن) المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست