responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين المؤلف : آمال صادق    الجزء : 1  صفحة : 173
الفصل الثامن: رعاية الجنين والأم الحامل
العوامل المؤثرة في النمو خلال طور ماقبل الولادة
خصائص الأم
...
الفصل الثامن: رعاية الجنين والأم الحامل
يتناول هذا الفصل الأسس العامة لرعاية الجنين والأم الحامل, ونبدأ بعرض العوامل المؤثرة في النمو خلال طور ما قبل الولادة, ثم ننتقل إلى أساليب الإرشاد اللازمة للوالدين عامة والأم خاصة في هذه المرحلة.
العوامل المؤثرة في النمو خلال طور ما قبل الولادة:
يتأثر النمو في طور ما قبل الولادة بمجموعةٍ من العوامل, تؤدي إلى السواء أو الخلل في التتابع العادي الذي وصفناه في هذا الباب, ونعرض فيما يلي العوامل التي أكدتها البحوث التجريبية.
1- خصائص الأم:
من العوامل المؤثرة في نمو الطفل في طور ما قبل الولادة عمر الأم, فقد تأكد أن الحمل قبل سن العشرين قد يؤدي إلى فقدان الطفل أو نموه مشوهًا, وقد يكون سبب ذلك أن كثيرًا من النساء لا يبلغ النضج الجسمي قبل هذا السن "ربما عند سن 18", وعلى هذا, فإن الأم الصغيرة التي لا تزال في مرحلة النمو الجسمي قد يكون جهازها التناسلي أقلّ اكتمالًا, أو أنها قد تكون في حاجة أكثر إلى معظم غذائها في نموها هي، ويؤدي ذلك إلى بعض الأخطار على الجنين.
وبالمثل, فإن الأمهات بعد سن الخامسة والثلاثين يواجهن مشكلاتٍ أثناء الولادة, بالإضافة إلى احتمال وفاة الجنين وتشوهه إذا وُلِدَ حيًّا, ومعظم هذه الحالات تنشأ لدى الأم الكبيرة التي تلد في هذا السن لأول مرة, والمشكلات في هذه الحالة تفوق مشكلات الأم الصغيرة, أما بالنسبة للأمهات الكبيرات اللاتي سبق لهن الولادة, فعادةً ما يكمل الجنين مدة الأشهر التسعة ويلدن بطريقة طبيعية.
ويؤثر في نمو الجنين عدد مرات الحمل السابقة للأم؛ فالأم التي تحمل أكثر من أربع مراتٍ يتعرض جنينها في هذه الحالة إلى مشكلات نمو أكثر من الأم التي تحمل عددًا أقل من المرات, إلّا أن الملاحظ أن الولادة الثانية للأم تكون عادةً

اسم الکتاب : نمو الإنسان من مرحلة الجنين إلى مرحلة المسنين المؤلف : آمال صادق    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست