responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مناهج البحث في العلوم السياسية المؤلف : محمد محمود ربيع    الجزء : 1  صفحة : 110
المذاهب الفلسفية التقدمية التي عرفتها البشرية منذ القدم مولدي قيمتها الإدراكية[1].

[1] V. A. Tumanov, Contemporary Bourgeois Legal Thought "A Marxist Evaluation of the Basic Concepts", Moscow 1974 pp. 113-115, M. lovchuk, Philosophical Traditions Today, Moscow 1973, p. 49.
المادية الديالكتيكية، تأليف جماعة من العلماء السوفيت، تعريب بدر الدين السباعي، فؤاد مرعي، عدنان جاموس، الطبعة الثالثة، دمشق 1973، ص12، 13.
المبحث الثالث: الوضعية المنطقية
مدخل
...
المبحث الثالث: الوضعية المنطقية
Logical Positivism
تبلور ذلك التيار في النمسا عام 1928 وأنشأ مدرسة جديدة كان من أبرز مفكريها كارناب وفيتجينشتاين وشليك. وقد أرست المدرسة مبادئها على أسس وضعية ووجدت قبولا في بعض الدول الأوروبية وفي الولايات المتحدة وأصبحت تعرف بالوضعية المنطقية أو التجريبية المنطقية. اعتبر أنصار تلك المدرسة أن الوضعية الكلاسيكية السابقة لم تخل من عناصر ميتافيزيقية, وادعوا بأن وضعيتهم ستتكفل بتطهيرها من بقايا تلك العناصر.
تعاطفت الوضعية المنطقية مع الآراء السابقة المعادية للميتافيزيقا, وخاصة تلك التي عبر عنها دافيد هيوم ثم المدرسة الوضعية من حيث رد الأفكار والمشاعر إلى الانطباعات الحسية, واعتبار الحس أداة الإدراك الوحيدة. كان هيوم مثلا يعتبر الآثار الحسية هي المرجع الأخير الذي تقاس به صحة الأفكار وحقيقتها. فإذا أمكن إرجاع الفكرة إلى أصلها الحسي كانت صادقة، وإلا فهي وهم واختلاق من العقل.
لهذا وصف الوضعيون المناطقة فلسفات أفلاطون وأرسطو وسبينوزا وهيجل بأنها فلسفات تأملية، وأنكروا بصفة خاصة مهمة الفلسفة التقليدية ومجالها على
اسم الکتاب : مناهج البحث في العلوم السياسية المؤلف : محمد محمود ربيع    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست