responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 91
محدقة به أو على رأسه دل على أنه يدخل حماماً فإن وجد في منامه حرارة شديدة أو برداً شديداً ناله شدة في الحمام الذي يدخل إليه فإن الحمامات كالنجوم الظاهرة فإن اختلط النساء الرجال في الحمام دل على اختلاف الأحوال ونقض العادات والوقوع في البدع والشبهات وربما دل ذلك على سبي يقع في ذلك البدل حتى يختلط النساء بالرجال ويسبوهم ويطلعوا على عوراتهم.
- (فإن رأى) ماء الحمام صار دماً والناس ينضحون منه على أبدانهم دل ذلك على ظلم الملك لهم في أموالهم أو حيف العلماء على العامة في استباحة المحظورات كفطر يوم الصوم أو صوم يوم الشك أو الوقوف بعرفة في غير يومها أو صلاة الجمعة قبل الزوال وما أشبه ذلك وربما دل الحمام على الكنيسة لأنه مظان الجان والشياطين والصور المختلفة وحياض الحمام إتباع من دل الحمام عليه وربما دل الحمام للأعزب على الزوجة وحياضه أولادها وأهلها أو مالها ومن اتخذ الحمام مسكنه فإنه مصر على الذنوب ومن دخل حماماً واغتسل وخرج منه خرج من هم امرأة أو دين ومن غنى في الحمام فإنه يتكلم بكلام يسمع له جواباً والحمام المظلم سجن وخزانة الحمام امرأة لا خير فيها لقربه من النار.
- (حلاق) رؤيته في المنام تدل على رجل يصلح الأموال للناس عند السلطان.
- (حجام) هو في المنام رجل يكتب الصكاك على الناس وقيل الحجام الأمين وهو الرقيب الذي يجبى عليه ويأخذ العمل والحجام يدل على كل مستحكم في رقاب الخلق ودمهم وشعورهم وأبشارهم كالسلطان والعالم والحاكم والطبيب وكاتب الشرط والصكاك في الأعناق فإن رأى حجاماً فإن كان مظلوماً بدم أو في جهاد قتل وسال منه دم من عنقه وإن كان مريضاً شفي على يد طبيب وإن كان مطلوباً بمال أداه على يد حاكم وإن كان يرغب في النكاح تزوج امرأة وكتب كتاب الشرط في عنقه كتاباً ويؤدي النفقة بقدر الخارج من الدم وبقيت الشروط في عنقه وإلا باع سلعة واشتراها أو قبض ديناً أو عامل بدين وكتب عليه شرطاً والحجام تدل رؤيته على زوال الهموم والأنكاد والأمراض وربما دلت رؤيته على المغرم والخسارة بعد الربح فإن صار في المنام حجاماً لأمه أو أحد من أهله وربما تعذرت أسبابه أو عصى أمه أو من حجمه.
- (حجامة) من رأى في المنام أن يحجم أو يحتجم ولى ولاية أو قلد أمانة أو كتب عليه كتاباً بشرط أو تزوج لأن العتق موضع الأمانة فإن شرط تزوج بجارية وطلبت منه النفقة وما لا يطيقه وإن لم يشرط لم تطلب منه النفقة فإن كان الحجام شيخاً فهو جده وإن كان شيخاً معروفاً فهو صديقه وإن كان شاباً فهو عدو له يكتب عليه كتاب الشرط أو دين فإن حجم ملكاً أو رجلاً فإنه يظفر بهما ومن حجم شيخاً يعلو جده ويظفر به وإن حجم شاباً ظفر بعدو له وقالوا الحجامة ذهاب المرض وقالوا نقص المال.
- (وقيل من رأى) حجاماً حجمه فهو ذهاب مال عنه في منفعة فإن احتجم ولم يخرج منه دم فإنه قد دفن مالاً لا يهتدي إليه أو دفعه وديعة إلى من لا يرده عليه فإن خرج منه دم فإنه يصح جسمه في تلك السنة فإن خرج بدل الدم حجر فإن امرأته تلد من غيره فلا يقبل ذلك الولد فإن انكسرت المحجمة فإنه يطلق امرأته أو يموت.
- (وقيل من رأى) أنه احتجم نال ربحاً وإن كان محبوساً ورأى أنه يحتجم نجا من الحبس وإن رأى أثر الشرط من الحجامة على عنقه فإن ذلك شهادة عليه وإن رأى أنه يحجم إنساناً وليس بحجام فإنه ينجو من شر أو مخافة إنسان أو سلطان والمحاجم لصوص والمشارط مفاتيح اللص وإذا احتجم الغني أخرج ذهباً في غرامة وقيل الحجامة شرب دواه من يصبر عليه كصبره في ألم المشرط حتى ينال الصحة وإذا أحجمت امرأة امرأة فإنها تساحقها إذا كانت الحجامة ليست صنعتها وربما كانت الحجامة سماً يخرج منه الدم ومن حجم شخصاً يخافه فإنه يأمن شره وربما دلت الحجامة على بذل المال الحرام من المحجوم أو تكسب الحاجم لذلك وإن كان أحدهما صائماً أفطر كل منهما أو فعل فعلاً يفسد صومه فإن احتجم الرائي في المنام لتصديع رأسه أو وجع عينه في الأخدعين دل على شفائه من شكواه لذلك وربما دل على عماه للمجانسة لقوله أخدعين فإن شرب دماً في منامه دل على الكسب الحرام والغيبة أو ينتصر على من شرب دمه في المنام من آدمي أو حيوان وربما دلت الحجامة على المنع والسكوت عن الرد للجواب وذلك من الحجم والأحجام.
- (حمى) في المنام تدل على قضاء الدين لأنها مكفرة للذنوب وربما دلت على التوعد والتهدد وإن دلت على الدين ربما كان ستين درهماً لأن حمى يوم واحد كفارة سنة والسنة ثلثمائة وستون يوماً كما في ابن آدم من الأعضاء والجوارح وربما دلت على الملابس الجليلة إن كانت باردة في زمن الصيف أو كانت حارة في زمن الشتاء وربما دلت

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 91
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست