responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 75
الناس وغوغاؤهم وربما كانت مطراً وإبلاً وربما كان الجراد رفقة تدخل البلد الذي يرى فيه.
- (وقيل من رأى) أنه أخذ جراداً كثيراً فإنه يكثر كلامه في خطبة النساء.
- (جعل) هو في المنام عدو وصاحب مال حرام وقيل هو رجل ثقيل حقود بغيض صاحب سفر ينقل الأموال من بلد إلى بلد.
- (جند بيدستر) تدل رؤيته في المنام على طول الداء ومن به داء دل على شفائه خصوصاً إن شرب من مائه شيئاً في المنام فإنه يسخن الأعضاء ويخفق الأرحام الباردة.
- (جمل) هو في المنام حزن.
- (فمن رأى) أنه ركب جملاً بختياً وهو له مطيع فإنه تقضى له حاجته من رجل أعجمي فإن كان عربياً فإنه يرزق الحج فإن نزل عنه من الطريق فإنه يمرض ويعسر عليه ذلك السفر ثم يبرأ وتيسير عليه أمره.
- (فإن رأى) جملاً يصول عليه أصابه حزن أو مرض أو خصومة مع رجل سفيه.
- (فإن رأى) أنه استصعب عليه ناله غم من عدو وقوي بقدر ذلك فإن أخذ بخطامه وقاده في طريق معروف فإنه يرشد رجلاً من الضلالة إلى الصلاح فإن قاده في طريق غير طريقه فإنه يقوده إلى فساد وربما دل قوده الجمل بخطامه على أنه يملك أمر رجل يطيعه في كل أموره والجمل البختي رجل أعجمي والجمل العربي رجل أعرابي والجمل المتعلم عدو غني.
- (فإن رأى) أنه اشترى جمالاً فإنه يداري الأعداء ويستميل بهم ليطيعوه فإن ركب واحداً منها سافر فإن ركبه معرورياً ظفر بعدوه.
- (فإن رأى) أنه رعى إبلاً عراباً ولي ولاية على العرب وإن كان بخاتي فهي ولاية على العجم فإن أكل رأس جمل اغتاب رجلاً عظيماً.
- (ومن رأى) أنه ركب بعيراً فإنه يسافر سفراً وربما يمرض مرضاً وكذلك إن رآه مضطجعاً فإن أخذ من أوبارها نال مالاً باقياً وادخره وإن رآه في حائطه أو بستانه فإنه ينال خيراً وبركة وفرحة.
- (فإن رأى) إبلاً كثيرة في بلد فإنه يقع في ذلك البلد موت وحرب فإن ملكها نال سلطاناً ومقدرة وجعل تحت يده رجالاً وظفر بعدوه.
- (فإن رأى) كأنه سقط من ظهر بعير افتقر.
- (فإن رأى) كأن جملين يتنازعان فإنه يقع حرب بين ملكين ومنازعة في تلك المواضع.
- (فإن رأى) كأن جملاً يحاربه ويكسر عضواً من أعضائه فإنه يصيبه نكبة من أعدائه ويحاربونه حتى ينهزم من بين أيديهم مقهوراً.
- (فإن رأى) كأنه نحر جملاً فإنه يصيب راحة يظفر بعدوه فيقتله ويقهره والإبل تدل على مجاديف السفينة أو على سرعة سير السفينة وتدل فيمن كان مسافراً على أن سفره يكون هيناً سريعاً أو خلاف ذلك ويعرف بيان ذلك من الحال التي ترى عليها الإبل في المنام وأما في سائر الناس فإن دليله لمن كان آبقاً أو هارباً أو لمن كان في خصومة ولمن يترك مصاحبة أصحابه على أنهم قوم لا معرفة لهم ولا ثبات ولا رأي والغالب عليهم الجبن ومن سقط من ظهر بعير أصابه فقر فإن رمحه مرض مرضاً شديداً.
- (فإن رأى) قطاراً من الإبل دل على مطر في الشتاء.
- (ومن رأى) بعراناً كثيرة دخلت بلدته وقع فيها طاعون ومن قتل بعيراً في داره مات في تلك الدار رجل صريعاً.
- (ومن رأى) قلوصاً نحرت في داره كانت ضيافته في تلك الدار لكرام الناس.
- (ومن رأى) أنه صار جملاً فإنه يحمل أثقالاً من تبعات الناس والجمال البخت تدل على سفر لا عناء وآكل لحم الجمل يدل على المرض وقيل لا بأس به ومن ملك في المنام إبلاً ربما نال عقبى حسنة وسلامة في دينه ومعتقده.
- (ومن رأى) جمالاً ربما دل على الأعمال السيئة ويدل الجمل على السكن وعلى السفينة لأنه من سفن البر وربما دل على الموت وربما دل على الزوجة الموطوءة ويدل الجمل على الحقد والغل والأخذ بالثأر ولو بعد حين ويدل على الرجل الصبور وربما دل على بطء الأحوال لمن يريد الاستعجال ويدل الجمل على الرزق وجمال البخت تدل على الأجلاء من الناس أو أرباب الأسفار كالتجار في البر والبحر وربما دلت على الأعجام والغرباء وتدل رؤيتهم على الهموم والأنكاد والسلب للمال والسلب للعيال وربما دل الجمل على الشيطان ويدل على الرجل الجاهل المنافق ومن ركب بعيراً وكان مريضاً مات وإن كان صحيحاً سافر إلا أن يركبه في وسط المدينة أو رآه يمشي به فإنه حزن وهم يمنعه من النهوض في الأرض فإن ركبته امرأة لا زوج لها تزوجت فإن كان لها زوج غائب قدم عليها.
- (ومن رأى) بعيراً دخل أو في حلقه أو سقايته أو آنية من آنيته فإنه جني يداخله أو يداخل من يدل عليه ذلك الإناء من أهله وخدمه.
- (ومن رأى) جملاً منحوراً في داره يموت رب الدار إن كان مريضاً أو يموت غلامه أو عبد أو رئيسه ولا سيما إن فرق أو فصلت أعضاؤه فإن ذلك ميراثه وإن كان نحره ليأكله وليس هناك مريض فإن ذلك مخزن يفتحه أو عدل يحله لينال فضله وإن كان الجمل في وسط المدينة أو بين جماعة

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست