responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 51
والتراب مع المرأة في المنام حمل مشكوك فيه وربما دل التراب على الماء والنار أو الريح لأنه أحد العناصر ويدل على السفر المشق الذي يحتاج فيه إلى التيمم فإن حثى أحد في وجهه تراباً امتدح الناس بشعره وخاب قصده وربما دل التراب على سوء المصرع وربما دل التراب على الدين الذي يشين المدين ويدل التراب على سرعة قضاء الحاجة وعلى إنجاز الوعد لأنه يترب به المكتوب ومن كانت عنده بضاعة بارت خصوصاً إن رأى معها أو عليها تراباً لأن عكس تراب بارت.
- (تابوت) في المنام ملك عظيم فإن رأى أنه في تابوت نال سلطاناً وقيل إن صاحب هذه الرؤيا خائف من عدو وعاجز عن معاداته وهذه الرؤيا دليل الفرج والنجاة من شر بعد مدة وقيل إن رأى هذه الرؤيا من له غائب قدم عليه وقيل من رأى كأنه على تابوت فإنه في وصية أو خصومة وسينال الظفر ويصل إلى المراد.
- (ومن رأى) أنه أعطي تابوتاً رزق علماً وحلماً وسكينة ووقاراً والتابوت في المنام تدل رؤيته على الهم والنكد وربما دل على المحمل للسفر وتابوت الطحان تدل رؤيته على الحاكم الفاصل بين الحق والباطل وتدل رؤيته على العلم والهداية.
- (تخت) تدل رؤيته في المنام على الزوجة والدابة والمنصب فإن كان خشباً كان ما يدل عليه جليلاً وإن كان جريداً كان وضيعاً وتخت القماش دال على العز والرفعة والخير والكلام الطيب وصلاح الحال واللباس الجديد والألفة والاجتماع وتخت الثياب بشارة وسرور يصل إلى من رآه بعد أيام.
- (تل) هو في المنام رجل خطير رفيع والعمارة حوله أهله فمن رأى أرضاً مستوية فيها رابية أو تل ناشز عنها فإن ذلك التل رجل له من سعة الدنيا بقدر ما حوله من الأرض المستوية فإن رأى حوله خطرة فإنه قوته أو دينه أو حسن معاملته فإن رأى أنه قائم على ذلك التل أو الموضع الناشز وقد تعلق به فإنه يعلو مرة أو يعتمد على رجل حاله على ما وصفته ويتعلق به ويحتمله ذلك الرجل بقدر استمكانه منه وربما كان قائماً عليه وربما كانت تلك الرابية التي قام عليها بنياناً يبنيه صاحبه ويقوم عليه إذا كان مع ذلك شيء يدل على فضول الدنيا ونعيمها.
- (ومن رأى) كأنه سائر التلال فإنه ينجو.
- (ومن رأى) كأنه قد علا تلاً فإنه يترأس على رجل دين.
- (ومن رأى) أنه فوق مكان مرتفع ينال رفعة وسلطاناً ورياسة وزيادة في ماله وعز أو جاها.
- (ومن رأى) كأنه ينزل من مكان مرتفع فإنه يصيب هماً وغماً وذلاً.
- (ومن رأى) كأنه فوق تلك من طين فإنه ينال ملكاً وسلطاناً ومنفعة وإذا كانت الأرض دالة على الناس إذ منها خلقوا فكل نشز ورابية وكربة وشرف يدل على من ارتفع ذكره وعلى العامة بنسب أو علم أو مال أو سلطان وقد تدل التلال والروابي على الأماكن الشريفة والمراتب العلية والمراكب الحسنة فمن رأى نفسه فوق شيء منها فإن كان مريضاً فإن ذلك نعشه سيما إن كان الناس تحته وإن لم يكن مريضاً وكان طالباً للنكاح تزوج امرأة شريفة عالية الذكر لها من سعة الدنيا بقدر ما حوت الرابية من الأرض وكثرة التراب والرمل فإن رأى أنه يخطب بالناس فوق ذلك أو يؤذن فإن كان أهلاً للملك ناله أو القضاء أو الفتيا أو الأذان أو الخطبة أو الشهرة أو السمعة لأنها مقامات أشراف الناس.
- (ومن رأى) أرضاً مستوية فيها رابية وتل فإنه رجل له سمعة بين الناس بقدر ما حوله من الأرض المستوية والتل لمن جلس عليه منصب فإن كان مزبلة فهي الدنيا التي فيها من كل شيء وربما دل على الزوجة أو المرأة المبذولة أو الأمة المباشرة الأقذار وإن لم يكن التل مزبلة بل كان تلاً مشرفاً ليس فيه زبل أو كان مجهولاً فإنه يدل على علو الشأن مع السلامة من التبعات.
- (تبن) هو في المنام مال كثير وخصب لمن أصابه وأدخله منزله وقد حكى أن ابن سيرين رحمه الله عليه نظر إلى تبن في اليقظة فقال لو كان هذا في النوم.
- (وقيل من رأى) التبن في منامه فليحفظ الكيس فهو مال لمن أصابه ويكون أثره ظاهراً عليه كثيرا وقيل التبن مال بتعب لأنه لا يوصل إليه إلا بعد الدق.
- (ومن رأى) في المنام أن عنده تبناً نال رزقاً حلالاً أو مؤنة لنفسه فإن أكل في المنام منه شيئاً أكل ثمنه أو نال شدة وقحطاً وجوعاً وإن جعله في مكان لا يليق به كالصناديق والخزائن دل على الغلاء وموت ما يقتاته من الدواب وربما دل التبن على مال الصدقات لأنه من فضلات الأموال وكثرة التبن في البلد دليل على كثرة النبات ويستدل بالتبن على مزروعه فتبن القمح دال على البروتين الفول دال على الباقلا وتبن الحمص دال عليه فما رأى في المنام فيه من كثرة وقلة عاد على أصله.
- (تبر) رؤيته في المنام تدل على علم نافع وصديق صدوق وزوجة موافقة وولد صالح وحكم الأكسير الخالص كذلك.

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست