responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 377
عنقه كف عن المعاصي.
- (ومن رأى) أنه تربت يداه فإنه فقر من مال أو نقصان من ولد أو أخ أو علم أو خير.
- (ومن رأى) أن عروق يده تفجرت بالدماء فمن كان غنياً ذهب من ماله على قدر الدم وإن كان فقيراً استفاد مالاً نحوه.
- (ومن رأى) أن يده تحولتا خاماً طال عمره في سرور.
- (ومن رأى) أنه أعسر فإنه يعسر عليه أمره وتدل اليد على الصناعة التي تصدر عنها وعلى المبايعة وعلى العهد وربما دل فقد اليد على الغنى عن السؤال من غير الله تعالى وحسن اليد دليل على حسن حال الوالد أو الولد أو طيب المال وكسبه وربما دل ذلك على مصافات الأصدقاء أو الإجراء المساعدين له على مصلحته وربما دل حسن اليد على النصر على الأعداء وإن لم يكن له في اليقظة يد ولا رجل ورأى أن له يداً ورجلاً في المنام انتفع بقريبه أو بمن كان يتودد إليه أو رزق من حيث لا يحتسب.
- (ومن رأى) أنه ينفض يديه دل على الفراغ من العمل والمقاطعة والغل في اليد دليل على فساد الدين وزيادة اليد مرض واحتياج إلى ذي يد يتوكأ على يديه أو يعمى بصره ويحتاج إلى عصا تكون في يده كيد ثالثة ومن فقدت يداه وكان من أهل الطاعة حسن توكله على الله تعالى وإن كثرت أياديه دل على طمعه في الدنيا واحتفاله بكسبها والاحتفال عليها وإن صارت يده سبعاً أضاع الصلاة واتبع الشهوات ومن صار أعسر فإنها فائدة وبسطة لأن بعد العسر يسراً ومن صارت يده يد سنور ربما ظفر بأعدائه وصار لصاً يتسلق الجدران وربما دل ذلك على دناءة الأصل كما دل على دناءة الكسب.
- (ومن رأى) أن يمينه أطول من يساره فإنه يبذل معروفه ويصل إلى مكان يقطعه.
- (يمين الله تعالى) هو في المنام إذا كان يميناً كاذباً فقر وذل وخذلان وخداع وقد يكون اليمين الفاجر خراب المنزل لمن حلفه واليمين الصادق عمل صالح وأمن من الخوف وتقدم بقية الكلام في الحلف في حرف الحاء المهملة.
- (يسر) هو في المنام ضد العسر وربما دل ذلك على التقوى لقوله تعالى: {ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً} .
- (يقظة) هي في المنام تدل على أوجه السداد في الأشغال وملازمة الأمور والرجوع في شيء يكرهه الإنسان وزيادة في العمر.
- (ومن رأى) أنه أيقظ نائماً فإنه يرشده إلى الطريق.
- (يأس
من
الشيء
) يدل على النجاة لقوله تعالى: {فلما استيئسوا منه خلصوا نجياً} .
- (ومن رأى) أنه يئس من روح الله فإنه يعمل عمل أهل النار.
- (يتم) هو في المنام ذل فمن رأى أنه يتيم فإنه لا يقهر لأن اليتامى مقهورون وأموالهم في يد غيرهم ومن حلق رأس يتيم فإنه يحلق عانة نفسه لأن الفرج في الأعضاء يتيم ماله أخ كاليدين والرجلين والعينين واليتيم في المنام إن كان لمن رآه حق اتصل إليه وانتصر على خصمه.
- (ومن رأى) أنه يتيم فإنه يقهر في امرأة أو مال أو ما ينسب إليه.
- (يبس) هو في المنام يدل على الأمن من الخوف لقوله تعالى: {فاضرب لهم طريقاً في البحر يبساً لا تخاف دركاً ولا تخشى} .
- (ومن رأى) أن به مرضاً من يبوسة فقد أسرف في ماله من غير مرضاة الله تعالى وأخذ ديوناً من الناس وأسرف فيها ولم يقضها فنزلت به العقوبة.
- (يرقان) هو في المنام لباس أو زوجة غير مناسبة.
- (ياسمين) من وجد في المنام ياسميناً أو رآه نال سروراً وفرحاً وخيراً ويدل على العلماء.
- (ومن رأى) الملائكة نزلت تلتقط الياسمين من بلد ذهب علماء تلك البلدة والياسمين أس ومين وهو الكذب وربما دل على انفراج الهموم والأنكاد والزواج للأعزب وما لم ينفتح منه يدل على زواج الأبكار ومن كان يشكو برداً ورأى معه في المنام ياسميناً زال ما به من الشكوك لأن الياسمين حار يابس صالح لمن كان بارد المزاج.
- (ياقوت) هو في المنام فرح ولهو فمن رأى أنه تختم بالياقوت فإنه يكون له زينة واسم وإن رأى أنه أخذ فص ياقوت وكن يتوقع ولداً فإنه تولد له بنت وإلا ملك جارية وإن أراد التزويج تزوج امرأة حسناء جميلة ذات دين لقوله تعالى: {كأنهن الياقوت والمرجان} . ومن وجد فص ياقوت فإنه يصير إليه مال من العجم.
- (ومن

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 377
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست