responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 348
كما رأى وإن رآه أشعث أغبر عليه ثياب بالية أو باكياً مقطب الوجه دل على سوء حاله وكذا إذا رآه مريضاً فإنه يكون مرتهناً بالذنوب ومن صلى على الموتى فإنه يكثر من الترحم عليهم والزيارة لقبورهم وربما يشيع المسافرين ويصل الفقراء وقيل.
- (من رأى) أنه يصلي على ميت فإنه يعظ رجلاً لا قلب له أو من قلت في الدنيا حيلته.
- (ومن رأى) زوجته ماتت وعاشت نال فائدة من زرع ومن وجد ميتاً أصاب مالاً.
- (ومن رأى) أنه يمشي في أثر ميت فإنه يقتدي بسيرته ويقتفي أثره من دنيا أو دين.
- (ومن رأى) أن الإمام مات خربت البلد كما أنه.
- (من رأى) أن البلد خربت مات الإمام.
- (ومن رأى) أنه لا يموت فقد قرب أجله والموت ندامة من ذنب عظيم وقيل.
- (من رأى) أنه مات في نومه من غير مرض ولا هيئة من يموت فإنه تطول حياته.
- (ومن رأى) أنه في غمرة الموت من نزع أو سياق فإنه يكون ظالماً لنفسه أو لغيره.
- (ومن رأى) أنه مات وهو عريان على الأرض فإنه يفتقر وإن كان على بساط فإنه تبسط له الدنيا وإذا كان على سرير ينال رفعة وإذا كان على فراش نال من الأهلين خيراً وإن رأى أنه أتاه موت رجل غريب فإنه يأتيه خبره بفساد دينه وصلاح دنياه.
- (ومن رأى) أن ابناً له مات فإنه ينجو من عدو له وإن رأى أن ابنته ماتت فإنه ييأس من الفرج.
- (ومن رأى) أنه قد مات ودفن فإن كان عبداً دل على عتقه وإن كان مؤتمناً على شيء دل على انتزاع ما ائتمن عليه من يده وإن كان غير متزوج دل على تزويجه وإذا رأى المريض أنه تزوج فإنه يموت.
- (ومن رأى) أنه مات ودفن وكان متزوجاً فإنه يفارق امرأته أو شريكه أو أخوته أو أصدقائه وربما دل ذلك على سفره وغربته وإن كان مسافراً رجع إلى أهله والموت دليل خير لمن كان خائفاً من شيء أو كان حزيناً والمريض إذا رأى أنه مات دل على مرضه وموت الأخوة يدل على موت الأعداء وعلى خلاص من خسران يتوقعه.
- (ومن رأى) أنه بين قوم أموات فإنه بين قوم منافقين.
- (ومن رأى) أنه يصاحب ميتاً فإنه يسافر سفراً بعيداً ويصيب في سفره خيراً كثيراً وبراً وإن واكل الميت طال عمره ومن عاين نفسه ميتاً سر واغتبط وأكل الميت شيئاً يدل على غلاء ذلك الشيء.
- (ومن رأى) أنه على المغتسل يرتفع أمره وينجو من ذنوب وهموم وديون وإن رأى ميتاً يطالب إنساناً بغسل ثيابه فإن ذلك فقره إلى دعاء من رآه أو صديقه أو قضاء دين أو رضاء أو نفاذ وصية أو استحلال من مظلمة أو شيء مما هو مسؤول عنه فإن غسله إنسان فإن افتكاكه يجري على يديه.
- (ومن رأى) أنه ينقل الأموات إلى المقابر فإنه أمر حق ومن نقلهم إلى الأسواق أدرك حاجته ونفقت تجارته.
- (ومن رأى) ميتاً أنه حي فإنه يحيا له أمر ميت وإن كان في عسر فإنه يأتيه اليسر من حيث لا يشعر وإن رأى أمواتاً معروفين قاموا في موضع أو بلدة أو محلة فإنه يحيا له أو لعقب هؤلاء الأموات أمر وإن كانوا مكتسين أثواباً جدداً وكانوا فرحين فإنه يحيا لهم أو لعقبهم أمور فيها سرور وفرح ويتجدد إقبالهم ويحسن حالهم وإن كانت الأموات محزونين أو كانت ثيابهم وسخة فإن أحوالهم تتحول إلى الفقر والهم وكسب الذنوب وإن رأى الميت مشغولاً أو متعباً أو سيئ الحال في هيئته وسيمته وكسوته فإن ذلك شغله بما هو فيه وإن كان مريضاً فإنه مسؤول عن دينه فيما بينه وبين الله تعالى خاصة دون الناس وكذلك إن كانت عليه ثياب وسخة وإن رأى أن وجهه مسود متغير فإنه مات على الكفر وإن رأى أن الميت يمازح فليس ذلك برؤيا لأن الميت مشغول بنفسه عن المزاح.
- (ومن رأى) أن أباه وأمه قد حييا وكان خائفاً أمن وانفرج وزال همه خصوصاً أمه.
- (ومن رأى) أنه أحيا ميتاً فإنه يسلم على يديه يهودي أو نصراني أو صاحب بدعة وإن رأى أنه يحيي الموتى فإنه يهدي قوماً ضالين أو مبتدعين أو يتوب على يديه من هو مصر على الذنوب.
- (ومن رأى) الموتى كأنهم يموتون مرة ثانية فإنه يدل على موت إنسان مسمى باسم ذلك الميت.
- (ومن رأى) ميتاً اشتكى من رأسه فإنه مسؤول عن تقصيره في أمر دينه بسبب والد أو والدة وإن اشتكى عنقه كان مسؤولاً عن صداق امرأته أو وصيته أو عن أمانة ضيعها وإن اشتكى يده اليسرى كان مسؤولاً عن حق أخيه أو أخته أو ولده أو شريكه أو عن يمين حلف بها كاذباً وإن اشتكى جنبه فهو مسؤول عن قطع رحمه وعشيرته وعن أهل بيته وإن اشتكى ساقيه فإنه مسؤول عن ذهاب عيشه وعمره في الباطل وإن رأى أنه اشتكى رجليه فإنه مسؤول عن مال أفناه في الباطل وفي غير ما أمره الله تعالى به وكذلك حال المرأة مثل حال الرجل في كل ذلك وكل ذلك يجري مجرى تأويل جوارح الحي وأعضائه.
- (ومن رأى) حياً أعطى الميت شيئاً مما يؤكل أو يشرب فهو ضرر يصيبه في ماله وإن أعطاه كسوة فهو شدة تصيبه في ماله أو مرض في نفسه ويسلم وإن أعطى الميت كسوته التي كان لابسها فإنه يموت ويلحق به وإن أعطى الميت ذلك عارية ليحفظها له أو يغسل أو يغسل بها شيئاً من غير أن تخرج عن ملك الحي فإنه لا يضره شيء من ذلك في نفسه أو ماله.
- (ومن رأى) ميتاً أعطاه ثوباً أو قميصاً أو طيلساناً فإنه ينال ما كان فيه الميت أيام حياته والقميص معيشة مثل معيشته والطيلسان جاه وقدر مثل جاهه

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست