responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 25
العلم والمكيدة يعلمها إن كان غير ذلك وربما دل على الإطلاع على سر من أسرار الله تعالى من كنز أو معدن يطلع عليه.
- (انقلاب الإنسان) على وجهه في المنام يدل على الشرك بالله تعالى وخسران الدنيا والآخرة وإن انقلب من وجهه على قفاه تاب إلى الله تعالى ودل على مواجهته للناس والانكباب على الوجه يدل على أمراض الجوف وإن كان الرائي امرأة أعرضت عن زوجها.
- (إرعاد الإنسان) في منامه يدل على الإرعاد من مرض أو هم أو كبر وربما دل ذلك على شفاء المريض وحدة مزاجه وظهور قوته يقال أرعد فلان إذا اجتهد وقام في الأمر.

باب الباء
- (بسملة) من رآها في المنام بكتابة حسنة فإنه يدل على العلم والهداية والرزق ببركتها وخاصيته أن يراها على القاعدة المشهورة وربما دلت البسملة على الولد وولد الولد لتعلق بعضها ببعض وربما دلت رؤيتها على إدراك ما فات لتكرر حروفها وتدل على السعي في الزواج والبشارة عقباه دلت البسملة على الهدى بعد الضلالة فإن كتبت في المنام بخط مليح نال رزقاً وحظاً في صناعته أو علمه وإن كتبها ميت فهو في رحمة الله تعالى وربما دلت كتابتها على الربح في الزرع ويعتبر ما كتب معها في المنام قرآن أو غيره فإن محاها بعد كتابتها أو اختطفها منه طائر دل على نفاذ عمره وفراغ رزقه وعلى هذا يقاس من كتب على يديه شيء من القرآن أو غيره وربما ابتلى في بدنه أو زاد عليه ما يشكوه لما قيل إن الحسن بن علي رضي الله عنه رأى في المنام مكتوباً على جبينه: {والضحى ... والليل إذا سجى} فرفع ذلك إلى سعيد بن المسيب فقال يا ابن رسول الله أوص واستغفر ففارق الدنيا بعد ليلة فإن قرأ البسملة في صلاة فإن كان مذهبه ترك البسملة في الصلاة فبسملته في ذلك دليل على ارتكاب دين لم يحتج إليه وربما دل على الميل إلى الأب دون الأم والأم دون الأب أو يفضل سنة على فرض أو نفلاً على سنة أو بدعة على مستحب وكذلك الحكم في قراءة الأئمة الأربعة واعتبر ما كتبت به في المنام فإن كانت مكتوبة بالذهب دلت على الرزق والاحتفال بالطاعات أو إصلاح السرائر وربما كانت ذكراً جميلاً وعقبى حسنة وعكس ذلك لو كتبها في المنام بما لا يجوز الكتابة به واعتبر ما كتبت به من الأقلام فالطومار مال طائر وبالثلث مال من سهام وبالمحقق تحقيق لما يرجوه وبالمنسوب أحوال متناسبة وبالنسخ عزل وبالوحشي يحوي شيئاً طائلاً وإن كانت بقلم الأشعار دل ذلك على الغفلة والهيام وبالريحاني أو قرب لما يرجوه وبالغباري مرض في العين ومن كان يشكو شيئاً من ذلك كان دليلاً على عاقبته واعتبر ما كتبت عليه من غير ذلك فكتبها بقلم التوقيع عز ونصرة وبقلم الوراقة محاكمات فإن لم يتضح من كتابتها شيء فهو دليل على التلون في المذهب أو المعتقد وأما ما كتبت به من الأقلام الغريبة كالعبراني والسرياني والهندي وما أشبه ذلك فإنه دليل على الدنانير الغريبة والأزواج والجواري أو العبيد أو الألفة مع الغرباء فإن كتبها بقلم حديد دل على القوة والرزق والثبات في الأمور وإن كتبها بقلم من فضة فإن كان كالقلم المعتاد دل على توسط الأحوال خصوصاً إن كتبها بقلم ملتو أو ذي عقد وإن كان القلم مستقيماً حسناً دل على المنصب الجليل أو العلم والعمل لمن فعله في المنام فإن كتبها في كاغد ربما فعل فعلاً حسناً أو اتبع واجباً وإن كتبها في رق سعى في طلب ميراث وإن كان في منسوج أحمر أو أصفر أو أبيض نال فرحاً وسروراً أو إن كانت مكتوبة في منسوج أخضر نال شهادة عند الله تعالى وكتابتها في ذلك أو غيره بالنور أو الذهب بشارة ويحكى: أن الحسين بن علي رضي الله عنه رأى في المنام كأنه كتب بين عينيه سورة الإخلاص فأرسل إلى سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى فقصها عليه فقال إن صدقت رؤياه فإنه سيموت سريعاً فمات كذلك غريباً ورؤية النقط والشكل في البسملة في المنام إن دلت البسملة على الزوجة فنقطها وشكلها مالها وجهازها وأولادها وعصمتها وإن دلت على المال كان ذلك زكاته المفيدة وإن دلت على الصلاة كان ذلك سننها وإن دلت على البلد كان أهلها

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست