responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 237
فقيه ما رآه.
- (ومن رأى) أنه تصور بصورته أو لبس ثوبه أعطى من حاله ما يليق به وربما مات شهيداً ومن رآه مستبشراً فإنه صاحب سنة وأثر وإن رآه في جيش وعليه صلاح فإنه ينال ورعاً وخشية ويكون صاحب أمانة ومن رآه مع النبي صلى الله عليه وسلم نال خيراً عظيماً وتدل رؤيته على كون الحق في زمنه قائماً والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شائعاً والإعلام بالأذان لأن ? كان سبب الأعلام بالأذان وربما دلت رؤيته على الصلح بعد العداوة والمحبة بعد البغض والحظ في المصهارة والزهد في الدنيا مع القدرة عليها وإن كان الرائي ملكاً فتح البلاد وأقام الدين كما ينبغي وكان معاناً على المشاق له والمنافق مع الحنو على الرعية والإشفاق.
- (عثمان بن عفان) ? رؤيته في المنام تدل على الاحتفال بالعلم والتبتل بجمعه وحفظ الوداد وخفض الجانب لله تعالى ولعباده مع الخلافة والأمانة والإمارة وربما دلت رؤيته على هجوم الأعداء على الرائي ونيلهم منه الشيء وحصوله على الشهادة وربما نال حظاً ورزقاً ومنصباً وقرباً من الأكابر بسبب المصهارة لأنه كان ذا النورين وزوج الابنتين.
- (ومن رأى) عثمان ? حياً فإنه متدين مجاهد بنفسه وماله يحفظ القرآن ويحذر خصماءه ومن رآه يكون براً وصلاً وربما قتل مظلوماً ورؤيته تدل على الحرص في العلم والقرآن وكثرة التلاوة ومن رآه في مدينة النبي صلى الله عليه وسلم فإنه ينال سلامة القلب من الغش ومن رآه في جيش أو لا بس السلاح فإنه يهيج الفتنة بين المشايخ من أهل العلم والفقه وإن رآه يتصرف ويبيع فإن صاحب الرؤيا من طلاب الدنيا ويتزين بالعلم ويكتسب به وليس هو من أهله.
- (ومن رأى) عثمان مقتولاً في داره فإنه يشتم آل النبي صلى الله عليه وسلم ولا يميل قلبه إليهم ومن رآه في المدينة أو في سوق فإنه يحشر مع الشهداء والصالحين وينال علماً ومن رآه محصوراً في داره ظلم عالماً كبيراً.
- (ومن رأى) أنه تحول في صورته أو لبس ثوبه فإن كان سلطاناً قتلته رعيته أو عالماً مكر به وعصي الله تعالى بسببه.
- (ومن رأى) أنه صاحبه أو شاركه أو سكن معه وكان سليماً في اليقظة فليتأهب لمصيبة تناله بسيف أو سجن أو عذاب يتولى ذلك من حجب الله عقله وأصمه وأعمى قلبه ثم تكون عاقبته بعد تلك المصيبة حميدة ومن رآه حياً رزق حياء وهيبة وكثر حسده.
- (علي بن أبي طالب) كرم الله وجهه رؤيته في المنام تدل على النصر على الأعداء فإن رؤي في مكان والناس يسجدون له أو يحملونه على أعناقهم دل على تشييعهم واجتماعهم على الفتنة وإن رآه عالماً نال علماً ونسكاً وجلالاً وقوة على مناظريه ويخشى على المرائي سبي أو نقله منكبة من مكان إلى مكان والغالب على من يرى هؤلاء الأئمة في المنام رضي الله عنهم أن يموت شهيداً وإن كان الرائي ملكاً فتح حصناً حصيناً وكان له ذكر جميل وربما دلت رؤية علي كرم الله وجهه على الأولاد وأولاد الأولاد والنسل الشريف وتدل رؤيته على قمع أهل الذمة وخاصة اليهود وربما دلت رؤيته على الخلافة والأمانة والأسفار الشاقة والغنائم للمؤمنين وعلى إظهار الكرامات ومن رآه أكرم بالعلم ورزق السخاء والشجاعة والزهد ومن رآه حياً صار محموداً وآتاه الله الحكم ونفاذ الأمر والتقوى وإتباع السنة.
- (ومن رأى) علياً ? شيخاً بسلاح فإن صاحب الرؤيا يتصل بالسلطان وينال منفعة ورفعة ومن رآه كهلاً قوي أمره في سلطانه ومن رآه أبيض الرأس واللحية وكان قيهاً ضعف أمره في فقه ومن رآه في هيئة الحرب في مدينة من مدائن المسلمين وقع بين أهلها فتنة سيف أو لسان وإن رؤي في مكان فيه كبار هلكوا جميعاً ومن رآه ويداه مخضوبتان فإن أولاد صاحب الرؤيا ينصرون عليه.
- (ومن رأى) علياً ? وفي جسده جراحة فإن صاحب الرؤيا ممن يطعن عليه ويخرج من ولايته وإن رآه أخرج سيفاً من غمده فإنه يأمر أولاده بطلب الولاية فإن رآه يقاتل فإنه ينصر أولاده ومن رآه في مكان ربما وقعت فتنة في ذلك المكان.
- (عائشة ?) رؤيتها في المنام تدل على الخير والبركة وإن رأتها امرأة نالت منزلة عالية وشهرة صالحة وحظوة عند الآباء والأزواج وقد تقدم ذكر أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في باب الألف.
- (عالم من علماء الإسلام المتقدمين أو المتأخرين) من رآه في المنام فهو بشارة له بعلو القدر والثناء الجميل والعمل بما يعلم ورؤية العلماء زيادة في علم الرائي لأنهم نصحاء الله في أرضه وكذلك الحكماء زيادة في الوعظ والفرح والسرور ورؤية الصالحين صلاح في الدين.
- (ومن رأى) أنه فقيه عالم يؤخذ عنه ويقبل منه وليس هو كذلك فيبتلى ببلية يذكرها للناس فيقبل قوله في ذلك عندهم.
- (ومن رأى) أحداً من العلماء المتقدمين في موضع فإن أهل ذلك الموضع إن كانوا في هم أو شدة أو قحط يفرج الله عنهم ويكشف ما بهم وإن رأى فقيهاً أو عالماً مجهولاً فهو طبيب فيلسوف يدخل ذلك الموضع الذي رآه فيه.

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست