responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 233
- (طريق) هو في المنام الشرع والطرق المختلفة هي البدع فمن رأى أنه يمشي في غير طريق فإنه في ضلالة من دينه ومن قطع عليه الطريق وأخذ متاعه فإنه يصاب في صديق له وإذا طرق السلطان طريقاً وعراً فذلك عدله يبسط في ذلك المكان والطريق المستقيم دليل على ما يقتدي به من كتاب الله وسنة نبيه أو شيخ أو قدوة وإن كان عاصياً تاب وإن كان كافراً اهتدى والطرق المختلفة دالة على الذبذبة والحيرة والطرق المشتبهة هي التي تهدي إلى الضلالة والبدعة والكفر والطريق الطريقة في الصنعة والطريق القدم الأثر الصالح والرديء والطريق في البحر نجاة من الشدة والطريق المرأة المملوكة والطريق الكسب الحلال والطريق الصدق الذي ينجو به الإنسان إذا تبعه والطريق الموت الذي يسلكه كل أحد وإن رأى أنه يمشي مستوياً على الطريق فإن كان صاحب دنيا فإنه يهتدي إلى تجارة مربحة والطريق الخلفي غرور وبدعة.
- (طاقة) هي في المنام إذا كانت واسعة دليل على حسن خلق المرأة والضيقة دليل على سوء خلقها والرجل إذا رأى أنه جالس في طاقة فإنه يطلق امرأته جهاراً أو من كان موضعه من الطاقة فإن امرأته طالق منه ساراً والطاقات في البيت تدل على الرقباء المطلعين على الأسرار وعلى تفريج الهموم والأنكاد وعلى تجديد الراحات من الجهات التي رؤيت فيها وربما دلت على سماع الأخبار وعلى النساء والأولاد.
- (ومن رأى) عنده في المنام طاقات من الزجاج الملون فإنه يدل على غرس الأشجار وإيناع الثمار وتجديد الأولاد أو العلوم أو اللباس الملون أو المصبوغ أو التيجان لأربابها.
- (ومن رأى) أنه جالس في طاق معقود فإنه قد عزم على عقدة النكاح له.
- (طاحون) وهو دار الرحى فالطاحون الذي يطحن فيها البر في المنام دالة على العلم التي يفصل فيها الحق من الباطل وعلى دار الحاكم لما فياه من الدخل والخرج والكيل والميزان والعدل والإنصاف وتدل على الرزق والفائدة لما فيها من الزكاة في الطحن وتدل على الأزواج لارتكاب الحجرين بعضهما فوق بعض وخروج الدقيق من بينهما كالولد أو النطفة وربما دلت الطاحون على الهموم والأنكاد وضيق الصدر وتصديع الرأس وربما دلت على الساقية لدوران الدولاب فيها والترس وخروج الدقيق ونقله من وعاء إلى وعاء كالماء ينقل في الحياض من القواديس فإن كانت الطاحون تطحن بني آدم فإنها دالة على الفتنة وذهاب الأرواح وإن طحنت في المنام ما لا يؤكل دل على القحط والغلاء وإن كان كثر دقيقها وامتلآت مخازنها وتوابيتها دل على الرزق ونموه والرخص والشفاء من الأمراض وطاحون السدر والأشنان والترمس والخطمى والحناء وما أشبه ذلك فإنها دالة على الطهارة وزوال الأمراض وذهاب الهموم والأنكاد وقضاء الديون وسبق في باب الراحة ما يجانس هذا.

باب الظاء
- (ظهور) من ظهر له في المنام ما كان عنه مكتوماً دل على الأنس بعد الوحشة والفائدة بعد المغرم أو الولد بعد قطع اليأس منه وكل شيء من المآكل ونحوها له أو إن مخصوص فرؤيته في وقته دليل على إنجاز الوعد وقضاء الحوائج وقضاء الدين وقدوم الغائب وخلاص المسجون أو الحامل وظهور الشيء في غير أوانه دليل على الدين.
- (ظهار) من المرأة يدل في المنام على ظهور الأسرار الموجبة للأنكاد وربما دل الظهار على اليمين وربما دل الظهار على الولوع بالأدبار والتولي يوم الزحف أو إتيان النساء في الأدبار.
- (ظهر) الإنسان في المنام دال على ما يظهر عليه أو ما يستظهر به وربما دل الظهر على ما يظهر عليه كاللباس وما يستظهر به من مال مدخور أو مصلحة يستسنها والظهر دال على ظاهر الدار أو البلد أو المذهب وانقصام الظهر خوف أو حزن وربما دل الظهر على الظهر وهو أحد الصلوات الخمس.
- (ومن رأى) أن ظهره أسود أو أحمر خشي عليه من الضرب فيه وإن رآه سميناً أبيض يلمع دل على تجديد الملابس المليحة وربما دل ذلك على استظهاره بعلم أو ولد أو سلطان يشتد ظهره أو بمسكن أو دار وربما ظاهر وزوجته وإن كان ظهره مكوياً بنار دل على بخله وإمساكه لحق الله وظهر الرجل هو الذي يستظهر به وموضع قوته وهو من المملوك سيده فإن رأى أن ظهره منحن أصابته نائبة فإن رأى ظهر صديقه فإن صديقه يولي عنه وجهه وإن رأى ظهر عدوه فإنه يأمن من شره وإن رأى ظهر امرأة

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست