اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 213
- (صداق) هو المهر ومن بذل في المنام صداقاً لغير معلوم في اليقظة أدى ما عليه من فريضة الصوم أو الصلاة أو الحج.
- (صبر) هو في المنام رفعة وبشارة والصبر إنذار بوقوع المصائب وربما دل على حسن العاقبة فيما يخشاه.
- (ومن رأى) أنه صبر على تضرر أو شدة فإنه يرزق رفعة وخير أو حسن حال وسلامة وعافية وظفراً.
- (صبر) وهو المر المعروف الذي يدخل في الأدوية يدل في المنام على الهم والحزن والفراق والعيش النكد لمن شمه أو أكله وذلك لمرارته.
- (صلح) على موجب الشرع في المنام دليل على الألفة والتوبة من المعاصي والهداية إلى مرضاة الله ويدل على الخير ويدل على الخصومة فمن رأى أنه صالح خصماً خاصمه وإن كان الصلح على قتل نفس أو شرب خمر دل على الفساد والعداوة بين الناس.
- (ومن رأى) أنه يدعو غريماً إلى الصلح من غير قضاء دين فإنه يدعو ضالاً إلى الهدى ومصالحة الغريم على شطر المال نيل خير والصلح بين الفئتين في الحرب دليل على الأمن من الخوف وإدرار الرزق والسعي في الخطبة أو الزواج أو الشركة أو المعاقدة على البيع أو الشراء فإن اصطلحت فئتان مختلفتان كان ذلك دليلاً على إظهار البدع والفتن.
- (صفع في القفاء) هو في المنام دال على التوبيخ والمن بالعطاء الحقير والتسميع بذلك.
- (ومن رأى) أنه يصفع إنساناً صفعة بالمزاح فإنه يكون له عليه يد.
- (ومن رأى) إنساناً صفعه فإن له عليه يداً فإن صفع ملك ملكاً بينه وبينه عداوة فإن المصفوع يظفر بالصافع وذلك لأنه باغ عليه وذلك من شيمة الملوك والصفع إحسان يذله العنق.
- (صراع) من رأى في المنام إنساناً صرعه فإنه يتلف ماله والمغلوب في المصارعة الساقط إلى الأرض هو الغالب في اليقظة وإن تصارع ملكان ونيتهما حرب فالمغلوب هو الغالب وكذلك كل من له خصم ينازعه أو يحاكمه وقد يقع الغالب في المصارعة غالباً في اليقظة إذا كان في الرؤيا شاهد يقوي ذلك كمن يبلغ خصمه في المصارعة وهو لابس ثوباً جديداً والمغلوب ثيابه رثة عتيقة فإن تساويا في اللباس وكان الغالب قد طالت قامته أو عظم جسمه والمغلوب قد صغر مقداره ونقص بدنه واصفر لونه فإنه المغلوب أيضاً في اليقظة لما دل شاهد الرؤيا وقد يكون الغالب أيضاً غالباً من غير شاهد لما في الرؤيا من أنها تقع مثلاً بمثل أو اختلف الجنسان في المصارعة فالمصارع أحسن حالة من المصروع كالإنسان والسبع.
- (ومن رأى) أن رجلين يتصارعان فصرع أحدهما صاحبه فإن المصروع منهما أفضل حالاً من المصارع والمصارعة مخاصمة.
- (ومن رأى) أنه صارع فصرع غلب والمرأة إذا رأت النبي صلى الله عليه وسلم صارعها فصرعها وجلس على صدرها ومات زوجاه وتزوجت آخر والصراع دليل على مرض المصروع وربما دل على عافية المريض من مرضه إلا أن يكون غالباً لآدمي فإنه دليل على موته وإن صارع في المنام حيواناً فقتله دل على خلاصه من شدته وإن صار ذمياً دل على غلبته وقهره لأعدائه.
- (صرع الجن للإنسان) من رأى في المنام أنه صرع من الجن فإنه يأكل الربا أو يعمل السحر أو يذهب ماله وهو مكروب مهموم.
- (صلب) في المنام رفعة للمصلوب وولاية ينالها.
- (ومن رأى) أنه صلب وهو أهل للولاية نالها وإن فارق الحياة في صلبه نقص دينه في ولايته فإن صلب ولم يمت فإنه يولى ولاية يسلم فيها دينه ويكون عادلاً في ولايته.
- (ومن رأى) أنه صلب وهو من عامة الناس فإنه يذل ويقهر.
- (ومن رأى) أنه صلب وهو من الذين يسيرون في البحر فإن الصلب دليل خير لأن مركبه من خشب ومن أكل لحم مصلوب في منامه فإنه ينال خيراً من قوم رؤساء والصلب لأهل القضاء والمنابر دليل خير ورفعة.
- (ومن رأى) أنه صلب ميتاً فإنه يصيب رفعة في دنياه مع فساد دينه فإن صلب حياً لم يفسد دينه بل ينال رفعة وشرفاً وسلطاناً وإن رأى أنه مصلوب ولا يدري متى صلب فإنه إن خرج منه مال اغترب وعاد إليه ذلك المال وقضيت حوائجه فإن صلب مقتولاً فإنه يكذب عليه في تلك الرفعة وإن رأى أنه يأكل لحم مصلوب وخرج منه دم وكان لما يأكله أثر ظاهر فإنه يغتاب رجلاً سلطانياً فيأثم والمفعول به مأجور لخروج الدم وقيل من أكل لحم مصلوب فإنه يركب البريد.
- (ومن رأى) أنه ركب البريد فإنه يموت.
- (ومن رأى) أنه مصلوب على سور
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 213