responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 206
- (شلحم) هو في المنام امرأة قروية جلدة صاحبة فضول وقيل هو هم وحزن فإن كان نابتاً فهم أولاد محزنون.
- (شبت) هو في المنام أمر يري في المستقبل فمن رأى بيده الشبت فإنه يقع له أمر يرى في المستقبل.
- (شوك) هو في المنام رجل خشن صعب عسر وقيل الشوك دين يلتزمه أو فتنة ومن ناله شوك نالته فتنة أو يشوكه أمر يكرهه بقدر الشوك.
- (ومن رأى) أنه يجري على الشوك فإنه يماطل بديون يطالب بها والشوك رجال جهال لا دين لهم ولا دنيا وقيل الشوك يدل على أوجاع وذلك بسبب حدته وتدل على تعقد الأشياء بسبب تشبكه ويدل على هم وحزن بسبب صلابته ويدل على عشق وظلم من ناس سوء والشوك يدل على مضار تعرض بسبب النساء.
- (شوح) هو في المنام وحشة تدركه أو أدركته.
- (شيح) هو في المنام مال من شبهة وصديق دعي فإن رأته امرأة حبلى وضعت ذكراً.
- (شجرة) هي في المنام إذا عرفت بحالة في اليقظة ثم رؤيت في المنام تدل على حالتها في اليقظة والأشجار تدل على النساء والرجال المختلفين في الأخلاق ورؤية الأشجار دالة على المشاجرة والأشجار المجهولة دالة على الهموم والأنكاد والجزع خصوصاً إن رآها في المنام ليلاً إلا أن يستظل بها من حر أو يتوقى بها من مطر أو أسد فإنها تدل على الرزق والاستناد إلى ذوي الأقدار وإن كان على بدعة انتهى عنها أو كان كافراً أسلم خصوصاً إن كان فيها ثمر وإن لم يكن فيها ثمر استند لمن ليس فيه راحة ولا علم واعلم أن من الشجر ما هو مخصوص بالمشموم وما هو مخصوص بالمشموم والمطعوم وما هو مخصوص بالمطعوم دون المشموم وما ليس فيه مطعوم ولا مشموم فما كان منه مخصوصاً بالمشموم كشجر الحناء والورد والبان وهو الخلاف فرؤيته دالة على أرباب الصلاح والعلم بغير عمل أو القول بغير فعل وذلك بالنسبة إلى ما يؤكل من الثمار ورؤية ما هو مخصوص بالمشموم أو المطعوم كشجر النارنج والليمون والكباد والأترج فإن زهرها ذكي الرائحة وثمره في غاية النفع فرؤيته تدل على صلاح الظاهر والباطن والعلم والعمل والقول والفعل ورؤية ما هو مخصوص بالمطعوم دون الشم كالنخلة والجوز والجميز وما أشبه ذلك تدل رؤيته في المنام على السادة الذين لا يؤخذ ما عندهم إلا ببذل الجهد والتعب ورؤية ما ليس بمطعوم ولا مشموم كالحور والسرو والأثل والقرظ وما يدبغ به الجلود تدل على الشح والبخل وكل شجرة يسقط عنها ورقها دالة على الفقر والغنى والحفظ والنسيان والأفراح والأحزان وكل شجرة لا يسقط عنها ورقها دالة على طول العمر ودوام الرزق والغنى والثبات على الدين.
- (ومن رأى) أنه اضطجع على أشجار كثرت أولاده.
- (ومن رأى) أنه علا شجرة نجا مما يحذره.
- (ومن رأى) شجرة مجهولة الجوهر في دار فإنه نار تجتمع هناك أو يكون هناك بيت نار وربما كانت مشاجرة بينه وبين رجل والأشجار المعروفة الأعداد رجال يطلبون الحلال من الرزق ومن غرس شجرة فعلقت فإنه يصاهر قوماً ويصيب شرفاً والشجر العظام التي لا ثمر لها مثل الدلب والسرو والأثل رجال صلاب ضخام بعداء الصيت لا مال لهم ولا خير عندهم والشجرة ذات الشوك رجل صعب المرام عسير.
- (ومن رأى) أنه قطع شجرة ماتت امرأته ويكون في بيعة ينتكث فيها وأن يبست مات مريض هناك أو غائب ولحاء الشجر بكرة الرجل وثمارها جنوده وأن رأى سلطناً قطع شجرة بالفأس فإنه يرسم رسماً على رجال يكون هلاكهم فيها فإن قطعها بالمنجل فإنه يطالبهم بما لا يطيقونه فإن رأى أنه أخذ مالاً من الشجرة فإنه يستفيد مالاً شريفاً من رجال ينسبون إلى نوع الشجر.
- (ومن رأى) أنه يغرس في بستانه أشجاراً فإنه يولد له أولاد تكون أعمارهم في طولها وقصرها كعمر تلك الأشجار مثل الدلب في طول عمره والخوخ في قصر عمره وإن رأى أشجاراً نابتة وخلالها رياحين ثابتة فإنهم رجال يدخلون ذلك الموضع للبكاء والهم في مصيبة وأوراق الأشجار دراهم صحاح.
- (ومن رأى) أن الأشجار أحاطت بجبل من الجبال فإنه يكثر نسل ملك تلك البلدة أو يجتمع عليه أتابعه وأتباعهم والشجرة التي تكون في الدار إن كانت قدام البيت تدل على الموالي وإن كانت داخل البيت فالمذكرة تدل على الرجال والمؤنثة على النساء إذا كانت كباراً والصغار تدل على القرابات والأصغر منها مثل الآس تدل على العبيد ولا خير في رؤية الشجرة التي نهى آدم عليه السلام عن أكلها في غير زمانها وتدل الشجرة التي كلم الله تعالى عندها موسى عليه السلام على القرب من الله تعالى والشجرة تدل على النعمة من الله تعالى والشجرة اليابسة هداية ورزق لأنها معدن للوقود وكل شجرة غريبة فإنها دالة على الرجل أو المرأة أو الكسب المشتبه أو العلم القديم

اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست