اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 149
عظيم.
- (ومن رأى) أرضاً زلزلت وخسفت بطائفة فيها وسلكت طائفة فإن السلطان ينزل تلك الأرض ويعذب أهلها وقيل إنه مرض شديد والزلزلة إذا نزلت بأرض فإن الملك يظلم رعيته حتى يتحيروا وتفشو أسرارهم.
- (ومن رأى) الأرض زلزلت والسماء اضطربت فإن أهل تلك البلدة يعاقبون بالسلطان ويصابون في أنفسهم وأموالهم بالسقم والمرض وإذا رأى الإنسان الأرض متحركة في المنام فإنها تدل على حركة أمور صاحب الرؤيا وعيشه.
- (ومن رأى) أن الأرض زلزلت فإن ذلك بلاء ينزل بتلك الأرض من سلطانها أو جراد أو برد أو قحط أو خوف شديد والزلزلة إذا رؤيت في المنام فإنها دالة على الفزع والأراجيف والأخبار المزعجة وظهور الأسرار وإذا رأتها امرأة حامل وضعت حملها وربما دلت الزلزلة على اضطراب الناس بسبب أمراض الناس بالنافض مع السلامة من الموت فإن انهدمت الجدران كانوا موتاً حقيقة وربما دلت على أن الرائي يموت واهتزاز الأرض المجدبة دليل على تزكيتها ونموها بالزرع وربما دلت على إحياء الموات وتدل الزلزلة على السفر في البحر والميل فيه من الميلان وتدل على الرقص والطرب وعلى تعطيل السفر في البحر وربما دلت الزلزلة على النكد من الأزواج فإن هدمت الدور ربما دلت على أرباح صناع العمارة للاحتياج إليهم ولما عندهم من أصناف آلاتها فإن كانت الزلزلة في الرؤيا في بستان دل على كثرة النبات وكثرة ثمار الصيف ودلت على فتن أهل القرى وإن رآها في المنام وكانت الرؤيا في أيار دل على قتال يكون بين الناس وفتن متصلة سواء كانت رؤيتها ليلاً أو نهاراً وإن رآها في المنام وكانت الرؤيا في حزيران كان دليلاً على هلاك الأشرار فإن كانت نهاراً دل على تجديد المناصب للعلماء وإن رآها وكان ذلك في تموز دل ذلك على موت رجل عظيم الشأن وإن رآها وكان ذلك في آب دل على عدو يقدم إلى تلك الأرض وإن رآها وكان ذلك في أيلول فإنه يدل على رجل غريب يقدم تلك الأرض ويحصل بها أوجاع يعقبها فناء وإن رآها وكان ذلك في تشرين الأول فإنه يدل على المرض وسلامة الحوامل وعلى رخص الحب وإن رآها وكان ذلك في تشرين الثاني فإن ذلك يشعر بسقوط الحوامل وإن رآها وكان ذلك في كانون الأول دل على حدوث مرض شديد وموت مع الأمن من العدو وإن رآها وكان ذلك في كانون الثاني دل على موت الشباب وإن رآها وكان ذلك في شباط دل على الجوع وسقوط الحوامل وإن رآها وكان ذلك في آذار كان دليلاً على الرخاء.
- (زلل باللسان) ربما دل ذلك على الزلل بالقدم وبالعكس وربما دل زلل القدم على زوال ما هو مرتكبه وربما دل على السهو والنسيان لطلب العلم.
- (زج) في المنام الدخول في الأمور الضيقة المخرج وربما دل على الموت.
- (زمانة) هي في المنام تعطيل عن السفر والكسب باليد والرجل والزمانة عجز عن مرام يقصده.
- (زحير) هو في المنام للمرأة مخاض.
- (زكام) هو في المنام بطء خبر على المسافر.
- (والزكام) مرض يسير لمن أصابه ثم ينجو منه ويصيب غبطة.
- (زرقة اللون) في المنام تدل على الهم والغم والخصومة والمصيبة.
- (زراق الملك والأمير) في المنام تدل رؤيته على الشر والقتال وتدل رؤيته على تفريق الجماعات فإن دل على العلم على العالم كان صاحب بدعة.
- (زنبور) هو في المنام عدو محارب وربما دل على البناء والنقاب والمهندس وعلى قاطع الطريق وذي المكسب الحرام وعلى الطرب الخارج وربما دلت على أكل السموم أو شربها والزنبور رجل من الغوغاء مهيب طعان صاحب حرب ثابت في القتال سفيه فمن رأى أن الزنابير دخلت قرية أو بلدة أو محلة دخلها جنود لهم هيبة وشرعة وحاربوا الناس جهاراً وقيل هو رجل يجادل بالباطل وقيل الزنابير تدل على الساعين والغمازين وسفاك الدماء وقيل الزنابير كلها دليل على أناس لا رحمة لهم والزنبور يدل على رجل سوء ولسع الزنابير كلها يؤذي من أراذل الناس.
- (ومن رأى) أنه عالج جماعة من الزنابير فإنه يعالج سفلة الناس ومن لا قدر له.
- (زرزور) هو في المنام رجل مسلم زاهد ضعيف صابر طعامه حلال والزرزور رجل صاحب أسفار شبه مكاري أو
اسم الکتاب : تعطير الأنام في تعبير المنام المؤلف : النابلسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 149